عاجل| من المنفذ؟.. سين وجيم عن هجوم القدس اليوم (صور)

هجوم القدس الذي استيقظ العالم العربي عليه اليوم الخميس يعد أحد أبرز الموضوعات التي شغلت الرأي العام خلال الساعات الحالية وذلك لما ترتب على الحادث من تطورات.

كيف حادث هجوم القدس؟

وحسب تقارير شمل هجوم القدس تفجير عبوة ناسفة وإطلاق نار في موقعين بمستوطنة راموت، بعدما وصلا شخصين إلى المكان في سيارة ومعهما أسلحة وأطلقا النار على مدنيين عند محطة للحافلات، وتم تحييدهما من قبل قوات الأمن ومدني كان بالقرب من الموقع.

ماذا نتج عن هجوم القدس؟

ونتج عن هجوم القدس مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 6 آخرين، بعضهم في حالة حرجة، ومن بين القتلى سيدتان تبلغان من العمر 24 عاما و60 عاما، بالإضافة إلى رجل مسن يبلغ من العمر 70 عاما، حسب هيئة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داود الحمراء".

ومن بين ضحايا هجوم القدس أحد الإسرئيليين الذي كان يعمل رئيسا للمحكمة الحاخامية بأسدود، واستشهد فلسطينيين اثنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد إطلاق النار عليهم، بحجة تنفيذهما عملية إطلاق نار فى القدس المحتلة.

من منفذي هجوم القدس؟

أما عن منفذي هجوم القدس، فهما الشقيقان مراد نمر يبلغ من العمر 38 عاما وإبراهيم نمر يبلغ من العمر 30 عاما من بلدة صور باهر، كانا أسيرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتم تحريرهما، وينتميان إلى حركة حماس.

وتأكيدا على ذلك، أعلنت حركة حماس، الخميس، تبنيها لهجوم إطلاق النار في القدس الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص داعية إلى "التصعيد".

وقالت الحركة في بيان "نزف شهيدينا القساميين مراد وإبراهيم النمر، منفذا العملية الفدائية صباح اليوم في مستوطنة راموت في القدس المحتلة والتي أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين"، وأضافت: "على المحتل أن يتحسس رأسه في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق فأبطالنا مستنفرون للثأر".

ماذا حدث بعد هجوم القدس؟

وبعد هجوم القدس، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن أحد المسلحين قُتل وأصيب الآخر بجراح خطيرة، مشيرة إلى أن المسلحَين وصلا بسيارة إلى موقع العملية وشرعا في إطلاق النار باتجاه مجموعة من الإسرائيليين.

وكرد فعل سريع على هجوم القدس، قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إنها اعتقلت 6 أفراد من عائلة منفذي هجوم القدس للتحقيق معهم.

كما أكد وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن حركة حماس تتحدث مع الجانب الاسرائيلي بلسانين، ودعا بن غفير المدنيين الإسرائيليين إلى حمل سلاحهم.

يذكر أن  الفصائل الفلسطينية وإسرائيل أعلنت تمديد الهدنة المتفق عليها بينهما في قطاع غزة لمدة يوم إضافي هو اليوم الخميس، ليصبح بذلك العدد الإجمالي لأيام التهدئة 7 أيام، وتم خلال هذه الفترة إطلاق سراح متبادل لمحتجزين وأسرى من الجانبين، وسط توقعات بأن تبدء عملية عسكرية إسرائيلية في جنوب القطاع في حال لم يتم الاتفاق على تمديد التهدئة أكثر.