وزير الخارجية: سياسة التهجير القسري والنقل الجماعي لا تزال هدفا لإسرائيل
عاجل - وزير الخارجية: سياسة التهجير القسري والنقل الجماعي لا تزال هدفا لإسرائيل
وزير الخارجية: سياسة التهجير القسري والنقل الجماعي لا تزال هدفا لإسرائيل.. أكد سامح شكري، وزير الخارجية، مساء الأربعاء، أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أن سياسة التهجير القسري والنقل الجماعي لا تزال هدفا لإسرائيل، وما يجري هو سياسة متعمدة لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة من خلال استهداف المنشآت الطبية والمساكن، ولا نزال نفاجئ بأن دولا نصبت نفسها مدافعا عن حقوق الإنسان تمتنع عن توصيف ما يجري بأنه مخالف للقانون الدولي، فضلًا عن أن التدمير الذي يشهده قطاع غزة وصل إلى حد غير مسبوق مع سقوط 15 ألف مدني بينهم 6 آلاف طفل.
مندوب روسيا لدى مجلس الأمن: الفلسطينيون بالنسبة للغرب مواطنون من الدرجة الثانية ولا يهتم بمصالحهم
وأوضح مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا، أن الفلسطينيون بالنسبة للغرب مواطنون من الدرجة الثانية ولا يهتم بمصالحهم، وأن الدول الغربية تتعامل بمعايير مزدوجة ونتساءل عن دورها في المطالبة بحقوق الفلسطينيين، بالإضافة إلى أن الأزمة في الشرق الأوسط لم نرها منذ عقود وتسببت في مقتل 15 ألف مدني فلسطيني نصفهم من الأطفال.
مشاهدة بث مباشر عملية تبادل الدفعة السادسة للأسرى بين حماس وإسرائيل
وبدأت عملية تبادل الدفعة السادسة من المحتجزين والأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بالتزامن مع اتفاق الهدنة الإنسانية بين الطرفين، الذي بدأ الجمعة الماضية.
بث مباشر عملية تبادل الدفعة السادسة للأسرى
وأكدت وسائل إعلام عبرية، أن حماس بدأت عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر، وأن الدفعة السادسة من المحتجزين الإسرائيليين تضم 5 أطفال و7 نساء.
وفي المقابل، نشرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطينيين، أسماء 30 أسيرا فلسطينيا، هم 15 امرأة و15 طفلا.
وبدأت الاستعدادات أمام سجن "عوفر" الإسرائيلي غرب رام الله للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الأسرى الفلسطينيين وصلوا من عدة سجون داخل الاحتلال الإسرائيلي إلى هذا السجن؛ تمهيدا لإطلاق سراحهم.
وسارت عملية التبادل طوال الأيام الخمسة الأخيرة بنفس السيناريو تقريبا، وتسليم حماس للمحتجزين الإسرائيليين لديها إلى الصليب الأحمر الذي ينقلهم بدوره إلى مصر، ومن هناك ينقلون إلى الاحتلال، وبعد ذلك تطلق السلطات الإسرائيلية سراح الأسرى الفلسطينيين من نقاط متعددة، أبرزها سجن "عوفر"، وأطلقت في هذه الدفعات حتى الآن النساء والأطفال فقط من الجانبين.