سرطان الثدي.. مراحله وعلاجه وكيفية الوقاية منه
سرطان الثدي.. مراحله وعلاجه وكيفية الوقاية منه
في جغرافية الصحة التي نعيش فيها، ينبثق سرطان الثدي كتحدي حقيقي يعبّر عن تعقيدات الصحة النسائية، ويعتبر هذا السرطان من الأمراض التي تطرأ على الكثير من النساء حول العالم، محملًا معه ليس فقط العبء الجسدي والصحي، بل أيضًا العبء العاطفي والنفسي.
وفيما يلي، تقدم بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها تفاصيل كاملة حول مراحل سرطان الثدي وعلاجه وكيفية الوقاية منه.
مراحل سرطان الثدي
سرطان الثدي يصنف إلى مراحل مختلفة استنادًا إلى انتشاره وتأثيره على الأنسجة المجاورة. يشمل التصنيف الشائع لمراحل سرطان الثدي ما يلي:
1. المرحلة الصفراء (Stage 0):
- يعتبر غير متقدم ويكون في مكانه الأصلي دون انتشار إلى الأنسجة المجاورة.
2. المرحلة الأولى (Stage I):
- يكون الورم صغيرًا ويكون قد بدأ في الانتشار إلى الأنسجة المجاورة.
3. المرحلة الثانية (Stage II):
- يتقدم الورم أكثر وقد ينتشر إلى العقد اللمفاوية المجاورة.
4. المرحلة الثالثة (Stage III):
- يكون الورم كبيرًا وقد ينتشر إلى عقد لمفاوية أكثر بعيدة، وربما يؤثر على الأنسجة المجاورة.
5. المرحلة الرابعة (Stage IV):
- يكون السرطان قد انتشر إلى أجزاء بعيدة من الجسم، مثل العظام، أو الكبد، أو الرئتين.
تشخيص سرطان الثدي
تشخيص سرطان الثدي يتضمن عدة خطوات، منها:
1. الفحص الذاتي للثدي (BSE):
- يشمل فحص الثدي بشكل دوري من قبل المرأة نفسها لاكتشاف أي تغييرات غير طبيعية.
2. الفحص السريري للثدي:
- يقوم الطبيب بفحص الثدي والمنطقة القريبة للكشف أي تغييرات، بما في ذلك الكتل أو التورم.
3. التصوير الشعاعي (الماموغرافيا):
- يستخدم للكشف التغييرات في الثدي، ويعد أحد أدوات الفحص المبكر.
4. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI):
- يُستخدم في بعض الحالات للتحقق من وجود الكتل أو التغييرات في الثدي.
5. البيوبسي:
- يشمل أخذ عينة من النسيج (الخراج) لفحصها تحت المجهر لتحديد ما إذا كانت الخلايا سرطانية.
6. الاختبارات الجينية:
- في حالة الاشتباه في وجود تاريخ عائلي للمرض، قد يتم إجراء اختبارات جينية لتحديد وجود تغييرات جينية مرتبطة بسرطان الثدي.
علاج سرطان الثدي
علاج سرطان الثدي يعتمد على نوع السرطان ومرحلته، ويمكن أن يشمل عدة أساليب، منها:
1. الجراحة:
- يتضمن إزالة الورم أو الثدي (الثديكتوميا)، وفي بعض الحالات قد يشمل إزالة العقد اللمفاوية.
2. العلاج الإشعاعي:
- يهدف إلى تدمير الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة، قد يُستخدم قبل أو بعد الجراحة.
3. العلاج الهرموني:
- يتم استخدامه للسيطرة على نمو الأورام الذي يعتمد على الهرمونات.
4. العلاج المستهدف (Targeted Therapy):
- يُستخدم لاستهداف خصائص محددة للخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة.
5. الكيميائي (Chemotherapy):
- يتم استخدامه للقضاء على الخلايا السرطانية أو تقليل حجم الورم قبل الجراحة.
6. علاج الأورام الكبيرة أو المتقدمة:
- قد يشمل هذا العلاج الإشعاعي، والكيميائي، والهرموني.
7. المتابعة الدورية:
- يتضمن فحوصات دورية وفحوصات تصويرية لمتابعة التأثيرات العلاجية والكشف أي عودة للسرطان.
الوقاية من سرطان الثدي
تتضمن استراتيجيات الوقاية من سرطان الثدي عدة خطوات يمكن اتخاذها:
1. الكشف الذاتي للثدي
- يشمل فحص الثدي بشكل دوري من قبل المرأة نفسها لاكتشاف أي تغييرات غير طبيعية.
2. الفحص السريري للثدي:
- ينصح بإجراء فحص سريري من قبل الطبيب بشكل دوري.
3. الماموغرافيا:
- ينصح للنساء في سن الخمسين وأكبر بإجراء فحص ماموغرافي بشكل دوري للكشف المبكر.
4. تقليل عوامل الخطر:
- الحفاظ على وزن صحي، والممارسة الرياضية بانتظام، وتجنب التدخين يمكن أن تقلل من خطر الإصابة.
5. تقليل استهلاك الكحول:
- يُنصح بتقليل استهلاك الكحول أو تجنبه بشكل كبير، حيث ترتبط الكميات الكبيرة بارتفاع خطر الإصابة.
6. الرضاعة الطبيعية:
- قد يكون للرضاعة الطبيعية دور في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
7. فحص الوراثة:
- في حالة وجود تاريخ عائلي لسرطان الثدي، يُفضل إجراء اختبارات وراثية لتقييم خطر الإصابة.