راي الخبراء في أزمة فائض رؤوس الخراف في أستراليا
أستراليا توزع رؤوس الخراف مجانًا على المواطنين بسبب كثرتها وسعر الكيلو دولار واحد فقط
تعاني أستراليا من أزمة فائض في رؤوس الخراف، حيث وصل عددها إلى أكثر من 100 مليون رأس، وهو ما يفوق الطلب المحلي بكثير، ونتيجة لذلك، اضطرت الحكومة الأسترالية إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة الأزمة، من بينها توزيع رؤوس الخراف مجانًا على المواطنين.
تنشر بوابة الفجر الالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن أستراليا توزع رؤوس الخراف مجانًا على المواطنين بسبب كثرتها وسعر الكيلو دولار واحد فقط، ذلك ضمن الخدمة المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.
تحركات الحكومة توزيع رؤوس الخراف
وبدأت الحكومة في توزيع رؤوس الخراف، من خلال محلات السوبر ماركت والمزارع، ويمكن للمواطنين الحصول على رأس خروف مجانًا لكل أسرة، ويجب تقديم بطاقة هوية عند الاستلام.
ويأتي توزيع رؤوس الخراف المجانية ضمن جهود الحكومة الأسترالية لمساعدة المزارعين على تصريف فائض إنتاجهم، وإلى جانب التوزيع المجاني، تسعى الحكومة أيضًا إلى تصدير رؤوس الخراف إلى الخارج، حيث يتم بيعها بسعر رخيص نسبيًا، حيث يصل سعر الكيلو الواحد إلى دولار واحد فقط.
راي الخبراء في أزمة فائض رؤوس الخراف في أستراليا
ويرى الخبراء أن أزمة فائض رؤوس الخراف في أستراليا ستستمر لفترة من الوقت، حيث من المتوقع أن يصل عدد رؤوس الخراف إلى 120 مليون رأس بحلول عام 2024.
العديد من الأسباب التي أدت إلى أزمة فائض رؤوس الخراف في أستراليا، منها:
- زيادة الإنتاج: شهدت أستراليا زيادة كبيرة في إنتاج رؤوس الخراف في السنوات الأخيرة، وذلك نتيجة لارتفاع أسعار اللحوم والطلب على المنتجات الحيوانية.
- انخفاض الطلب: تراجع الطلب على رؤوس الخراف في السوق المحلي الأسترالي، وذلك بسبب ارتفاع أسعار اللحوم بشكل عام.
- التغيرات المناخية: أدت التغيرات المناخية إلى تغيرات في أنماط الرعي، مما أدى إلى انخفاض عدد رؤوس الخراف التي يتم ذبحها.
الحكومة الأسترالية تسعى إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة هذه الأزمة، من بينها:
- دعم المزارعين: تقدم الحكومة الأسترالية دعمًا ماليًا للمزارعين لمساعدة على تصريف فائض إنتاجهم.
- التشجيع على التصدير: تسعى الحكومة إلى تشجيع تصدير رؤوس الخراف إلى الخارج.
- البحث عن بدائل جديدة: تدرس الحكومة الأسترالية إمكانية استخدام رؤوس الخراف في إنتاج منتجات جديدة، مثل الأعلاف أو الأسمدة.