جامعة بورسعيد تفتتح مركزًا لتحلية المياه بتمويل 45 مليون جنيه لتعزيز الصحة والبحث العلمي
أعلنت جامعة بورسعيد عن افتتاح مركز التميز في تكنولوجيا تحلية المياه بالأغشية للاختبار والتوصيف (CEMTC)، بتمويل يبلغ 45 مليون جنيه، بالتعاون مع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF). يأتي هذا الإعلان خلال جهود الجامعة المتواصلة لتعزيز خدمات الرعاية الصحية والبحث العلمي في المجتمع.
يعتبر المركز الجديد فرصة مهمة لرفع مستوى الرعاية الصحية في بورسعيد والمناطق المجاورة، حيث يركز على تطوير تكنولوجيا تحلية المياه واستخدام الطاقة المتجددة في هذا السياق. يضم المركز فريقًا متخصصًا يمتلك خبرة واسعة في هندسة العمليات وعلوم المواد، مما يمكنه من تقديم خدمات الاختبار والبحث على مستوى عالمي في مجالات الأغشية ومعالجة المياه.
حضر افتتاح المركز كل من د.طه إبراهيم عميد كلية الهندسة بالجامعة، ود.ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وأكد د. أيمن إبراهيم على أهمية التجهيزات الحديثة في المركز لتقديم الخدمات والبحوث المتقدمة في مجال تحلية المياه واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة في عمليات المعالجة.
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من التوسعات والجهود المبذولة من قبل الجامعة لتعزيز الرعاية الصحية وتقديم فرص البحث والتطوير المستدام للمجتمع المحلي وما حوله.
صرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأن الزيارة شملت أيضًا افتتاح مبنى التدريب والاختبارات الإلكترونية بجامعة بورسعيد، بإجمالي تكلفة 280 مليون جنيه، وهو مبنى يضم مراكز تدريب للطلاب والخريجين، وكذلك أداء الاختبارات الإلكترونية لطلاب الجامعة، حيث يضم المبنى مركزًا للتدريب والتطوير المهني بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبالتعاون مع مركز الاستشارات المهنية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ويهدف المركز إلى تنمية مهارات طلاب الجامعة في تخطيط مسارهم الفني ومهاراتهم المهنية اللازمة للالتحاق بسوق العمل المعاصر.
أضاف المتحدث الرسمي، أن المركز يضم قاعة مؤتمرات ومسرحًا للاحتفالات، كما يضم المبنى مركزًا للاختبارات الإلكترونية، به نحو 1000 جهاز كمبيوتر لأداء الاختبارات وأعمال التصحيح الإلكترونية.
وفي ذات السياق أكد المتحدث الرسمي أن استكمال هذا المشروع الطموح، يظهر مركز التميز في تكنولوجيا تحلية المياه بالأغشية للاختبار والتوصيف (CEMTC) استعدادًا ملموسًا لتقديم الابتكار والمساهمة الفعّالة في تحسين جودة الرعاية الصحية والاستدامة البيئية.
يعكس هذا الجهد التزام جامعة بورسعيد بتقديم الحلول التكنولوجية المبتكرة لتلبية احتياجات المجتمع وتحسين حياته بشكل شامل، مما يُشكّل خطوة هامة نحو مستقبل صحي وبيئي أفضل.