جامعة المنصورة.. رحلة تعليمية ملهمة نحو التميز والتطور الأكاديمي
تعتبر جامعة المنصورة واحدة من أبرز المؤسسات الأكاديمية في جمهورية مصر العربية، حيث تضيف بصماتها المميزة على خريطة التعليم العالي في البلاد.
بدأت رحلتها التعليمية عام 1972 ككلية زراعية، لتنمو وتتطور بمرور الزمن إلى مركز تعليمي شامل يضم العديد من الكليات والمعاهد المتخصصة في مختلف المجالات الأكاديمية.
منذ تأسيسها وحتى الآن، شهدت جامعة المنصورة نهضة تعليمية ملحوظة، حيث أصبحت واحدة من الجامعات الرائدة التي تسعى جاهدة لتطوير برامجها الأكاديمية وتعزيز البحث العلمي.
تتميز الجامعة بتقديم مجموعة واسعة من التخصصات والكليات التي تلبي احتياجات الطلاب وتهيئ لهم فرصًا واسعة للتعلم والنمو الأكاديمي.
تعتبر جامعة المنصورة مركزًا حيويًا للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث تتفرد ببيئة أكاديمية داعمة ومحفزة تسهم في تأهيل الطلاب والباحثين للمساهمة في تقدم المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة.
تنظر الجامعة إلى المستقبل بطموح وتصميم لمواصلة رحلتها في تقديم التعليم الرفيع المستوى والابتكار في مختلف الميادين الأكاديمية.
جامعة المنصورة تضم العديد من الكليات المتخصصة التي تقدم مجموعة واسعة من التخصصات الأكاديمية.
جامعة المنصورة
من بين أهم الكليات التي تشكل جزءًا مهمًا من الهيكل الأكاديمي للجامعة:
1. كية الطب:
تقدم برامج دراسية متميزة في مجال الطب والجراحة، وتعتبر واحدة من الكليات البارزة في الجامعة.
2. كلية الهندسة:
تتضمن تخصصات مثل الهندسة المدنية، الكهربائية، الإلكترونية، الكمبيوتر، وتلبي احتياجات السوق في مجالات الهندسة المختلفة.
3. كلية الزراعة:
تقدم برامج تعليمية في الزراعة والعلوم الزراعية، مما يشمل الإنتاج النباتي، الحشرات، وعلوم الأراضي.
4. كلية العلوم:
تضم مجموعة من التخصصات مثل الكيمياء، الفيزياء، علوم الحياة، والرياضيات، وتسعى لتطوير البحث العلمي في مختلف المجالات.
5. كلية التجارة:
توفر برامج دراسية في مجالات الإدارة، المحاسبة، التسويق، والاقتصاد، تأهيلًا للطلاب لمواجهة تحديات سوق العمل.
6. كلية التربية:
تقدم برامج تعليمية متنوعة لتأهيل المعلمين والعاملين في مجال التربية في مختلف التخصصات التربوية.
7. كلية الصيدلة:
تقدم برامج دراسية في علوم الصيدلة والصيدلانيات، وتدريب الطلاب على المهارات اللازمة لممارسة هذا المجال.
8. كلية الحقوق:
توفر برامج تعليمية في القانون والعلوم القانونية لتأهيل الطلاب لممارسة المهن القانونية المختلفة.
9. كلية الحاسبات والمعلومات:
تعنى بتطوير مهارات الطلاب في مجالات تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك علوم الحاسب وتقنية المعلومات.
10. كلية طب الأسنان:
توفر برامج دراسية في طب وجراحة الفم والأسنان، وتدريب الطلاب على مهارات العمل السريري.
11. كلية الآداب:
تشمل تخصصات مثل اللغة والأدب، وعلوم الإنسان، والجغرافيا، وتعزز فهم الطلاب للعلوم الإنسانية والاجتماعية.
12. كلية الطب البيطري:
تقدم برامج تعليمية في الطب البيطري والعلوم البيطرية لتأهيل الطلاب لممارسة مهنة الطب البيطري.
تاريخ توالي رؤساء جامعة المنصورة وإسهاماتهم في تطوير التعليم:
تحت قيادة هؤلاء الرؤساء، شهدت جامعة المنصورة تقدمًا وتطورًا مستمرًا، مما جعلها واحدة من الجامعات الرائدة في مصر. تركوا بصماتهم الإيجابية في مسيرة الجامعة، مما أسهم في تعزيز سمعتها وتحقيق الريادة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
1. الدكتور محمد السعيد النجار: كان رئيسًا للجامعة من عام 1972 إلى عام 1975، وكان من بين الشخصيات البارزة التي قادت المرحلة الأولى لتأسيس الجامعة بعد إعادة تنظيمها.
2. الدكتور علي خليل: تولى رئاسة الجامعة من عام 1975 إلى عام 1981، وقد أسهم في تطوير البنية التحتية وتعزيز البرامج الأكاديمية.
3. الدكتور محمد القناوي: كان رئيسًا للجامعة في فترة تمتد من عام 1981 إلى عام 1991، وشهدت فترة إدارته تطورات كبيرة في مختلف جوانب الجامعة.
4. الدكتور محمود كدواني: قاد جامعة المنصورة كرئيس من عام 1991 إلى عام 2001، وكان له دور ملحوظ في تطوير البحث العلمي والتعليم.
5. الدكتور عبد الحميد عبد العظيم: تولى رئاسة الجامعة من عام 2001 إلى عام 2011، وقاد جهودًا رامية نحو تحسين البنية التحتية والبرامج الأكاديمية.
6. الدكتور طه القمصاني: كان رئيسًا للجامعة من عام 2011 إلى عام 2017، وعمل على تطوير الخدمات الطلابية ودعم البحث العلمي.
في نهاية هذا المقال عن جامعة المنصورة، نجد أنها تمثل مركزا حيويا في عالم التعليم العالي بمصر، وتتميز بتاريخها العريق وتطورها المستمر.
بفضل التزامها بتقديم التعليم الممتاز ودعم البحث العلمي، أصبحت الجامعة وجهة مرغوبة للطلاب الطموحين والباحثين المتميزين.
تتمثل قوة جامعة المنصورة في تنوع برامجها الأكاديمية والتخصصات المقدمة، إضافةً إلى التركيز المستمر على تحسين البنية التحتية وجودة التعليم. ومن خلال استمرار الجهود الرامية نحو التطوير والابتكار، من المتوقع أن تظل جامعة المنصورة رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مساهمةً بشكل كبير في تحقيق التقدم والتنمية في البلاد.