انقسام الحزب الديمقراطي حول حرب غزة أصبح مشكلة بالنسبة لـ "بايدن"
اعتبرت صحيفة "ذا هيل" أن الانقسام المتزايد داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي حول نهج الرئيس جو بايدن إزاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، أصبح مشكلة سياسية خطيرة بالنسبة لبايدن.
وكتبت الصحيفة: "الخلاف المتزايد داخل الحزب الديمقراطي حول تعامل الرئيس بايدن مع حرب إسرائيل وحماس أصبح مشكلة سياسية خطيرة للرئيس البالغ من العمر 81 عاما والذي يواجه صعوبة في جذب الناخبين الشباب وتنشيط قاعدة حزبه".
ويشير الديمقراطيون حسب الصحيفة إلى خيبة أمل متزايدة في بايدن من جانب أعضاء الحزب ذوي العقلية الليبرالية، وخاصة الشباب، الأمر الذي يمكن أن يوجه ضربة للحزب في انتخابات الرئاسة، بل وانتخابات الكونغرس المقبلة.
ووفقا لدراسة أجرتها شبكة "إن بي سي نيوز"، فإن 70% من الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما لا يوافقون على سياسة بايدن تجاه الشرق الأوسط.
وتشير التقارير أيضا إلى أن إحجام بايدن عن الدعوة إلى وقف إطلاق النار من جانب إسرائيل أصبح قضية منفصلة تسبب توترا كبيرا بين مؤيدي الديمقراطيين التقدميين، حيث دعا أكثر من 40 ديمقراطيا في مجلس النواب إلى وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.
وتضررت معدلات تأييد بايدن أيضا بسبب تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي "تجاهل إلى حد كبير" دعوات الرئيس الأمريكي لاستخدام القوة العسكرية بشكل أكثر حذرا لتقليل الخسائر بين المدنيين الفلسطينيين.