فروقات السمسم الأسود والسمسم الأبيض..الاستخدامات والفوائد
تتواجد بذور السمسم منذ ما يقارب 3000 عام، وهي مشهورة ومعروفة بسبب زيتها الغني. يتم زراعة وتكاثر بذور السمسم في المناطق الدافئة مثل بورما والهند. تأتي بذور السمسم بلونين رئيسيين، الأبيض والأسود، وكلاهما له استخداماته الخاصة وفوائده.
السمسم الأبيض والسمسم الأسود
1. الفرق في المظهر العام:
- السمسم الأبيض: يتميز بلونه الأبيض نتيجة إزالة القشرة الخارجية.
- السمسم الأسود: يحتفظ بقشرته وبالتالي له لون أسود.
2. الفرق في الطعم:
- السمسم الأبيض: له طعم تُرابي ويعتبر مناسبًا للوصفات الحلوة ويستخدم في صنع الكيك والألواح المحلاة بالسمسم والعسل.
- السمسم الأسود: له طعم مر ويستخدم غالبًا في استخلاص زيت السمسم.
3. الفرق في الاستخدام:
- السمسم الأبيض: يستخدم عادة في الأطعمة بشكل عام، إما كلمسة أخيرة في الأطباق أو عن طريق طحنه ليتحول إلى مسحوق يستخدم في صنع الطحينية.
- السمسم الأسود: يستخدم لاستخلاص زيت السمسم الذي يعتبر مفيدًا لنمو الشعر وصحته.
4. الفرق في القيمة الغذائية:
- السمسم الأسود: يحتوي على كمية عالية من الكالسيوم بسبب وجود قشرته، كما أنه غني بالمعادن المفيدة مثل المغنيسيوم والنحاس.
- السمسم الأبيض: يحتوي على قيمة غذائية ممتازة باستثناء محتواه الأقل من الكالسيوم نظرًا لإزالة القشرة الخارجية، ويمكن استخدامه لصنع حليب السمسم كبديل لمن يعانون من حساسية الحليب.
5. الفرق في التذوق:
- السمسم الأسود: له طعم قوي ومقرمش، ويميل إلى أن يكون مرًا قليلًا.
- السمسم الأبيض: له قوام ناعم وملمس طري عند تناوله، ويكون طعمه حلوًا إلى حد ما.
بالإضافة إلى الأبيض والأسود، هناك ألوان أخرى لبذور السمسم مثل البني والذهبي والأحمر والأزرق، ولكنها ألوان غير شائعة وتستخدم بشكل أقل.
بصفة عامة، بذور السمسم الأبيض والأسود تحتوي على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية المفيدة بما في ذلك البروتينات والألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن. يمكن استخدام كلا النوعين في العديد من الوصفات المختلفة مثل السلطات والمخبوزات والصلصات.
مهما كان نوع السمسم الذي تستخدمه، يجب تخزينه في مكان بارد وجاف للحفاظ على جودته ونكهته. كما ينصح بشراء السمسم من مصادر موثوقة والتأكد من أنه خالي من الشوائب والأوساخ.
مع ذلك، يجب الانتباه إلى أنه في حالة وجود حساسية أو رد فعل سلبي تجاه أي نوع من أنواع السمسم، يجب تجنب استهلاكه والتشاور مع الطبيب إذا لزم الأمر.
الرجاء ملاحظة أن المعلومات المقدمة هنا هي للأغراض التعليمية فقط ولا تغني عن استشارة الخبراء الطبيين أو التغذية في حالة وجود أي مخاوف صحية خاصة بك.