اختفاء السكر من الأسواق بعد ارتفاع سعره
اختفاء السكر بعد الارتفاع الجنوني.. من المسؤول عن الأزمة؟
تشهد الأسواق المصرية أزمة حادة في توافر السكر، حيث ارتفع سعره بشكل جنوني، وفي هذه الأيام وهو أعلى مستوى له على الإطلاق.
وتسبب هذا الارتفاع في اختفاء السكر من الأسواق، وأصبح من الصعب الحصول عليه، حتى في المناطق الريفية.
ويرى البعض أن الأزمة ناتجة عن الارتفاع العالمي لأسعار السكر، حيث ارتفع سعر طن السكر عالميًا إلى 580 دولارًا، وهو أعلى مستوى له منذ 10 سنوات.
وطالب المواطنون الحكومة المصرية بالتدخل لحل الأزمة، وتوفير السكر بأسعار مناسبة.
الاحتكار وضعف الرقابة
ويرى البعض أن الأزمة ناتجة عن الاحتكار، حيث يسيطر عدد قليل من التجار على سوق السكر، مما يسمح لهم برفع الأسعار بشكل غير مبرر.
كما أن ضعف الرقابة الحكومية على الأسواق ساهم في تفاقم الأزمة، حيث يسمح للتجار ببيع السكر بأسعار مرتفعة دون أي رادع.
سعر السكر في مصر اليوم
وبياع السكر بثلاثة أسعار في الأسواق المصرية وهي:
- سعر السكر في بطاقات التموين 12.60 جنيها.
- سعر السكر في المبادرة بـ 27 جنيها.
- السعر الحر الذي يتراوح من 43 الي48 جنيها و50 جنيها في بعض الاماكن.
الحلول المقترحة
وهناك عدة حلول مقترحة لحل الأزمة، منها:
- تدخل الحكومة المصرية لفرض تسعيرة جبرية للسكر، لمنع التجار من رفع الأسعار بشكل غير مبرر.
- زيادة الإنتاج المحلي من السكر، من خلال زراعة مساحات أكبر من بنجر السكر وقصب السكر.
- تشديد الرقابة الحكومية على الأسواق، لمنع التجار من الاحتكار ورفع الأسعار.
ويبقى الحل الأمثل هو تدخل الحكومة المصرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير السكر بأسعار مناسبة للمواطنين.