في اليوم العالمي للطفل.. تعرف على مراحل تربية الطفل
تزامنًا مع احتفالات عيد الطفولة، تحتاج الأم لمعرفة المزيد بشأن تربية أولادعها حيث يمر الطفل ابتداءً من عمر الرضاعة وحتى البلوغ بفترات تطور بارزة ومحددة يطلق عليها عادة الأعمار والمراحل، ويحدث للإنسان خلال كل مرحلة من هذه المراحل العديد من التغيرات الدماغيّة، والفكرية، والجسدية، والعاطفية، واللغوية.
وتختلف آراء العلماء حول عدد مراحل نمو الأطفال، وكيفية تقسيمها، ففي عام 1936م وضع عالم النفس السويسري جان بياجيه، نظريةً قسم فيها مراحل نمو الطفل إلى أربع مراحل أساسيّة وهي: من الولادة حتى عمر 18-24 شهرًا، ومن عمر السنتين حتى سن السابعة، ثم المرحلة الممتدة من سن السابعة وحتى سن الثانية عشرة، وأخيرًا مرحلة المراهقة، في حين قسم عدد آخر من العلماء مراحل نمو الأطفال إلى ست مراحل هي: حديثي الولادة، والرُضع، ومرحلة ما قبل المشي، ومرحلة ما قبل الدراسة، والعمر الدراسي، وأخيرًا المراهقة.
مراحل تربية الطفل
تربية الطفل تشمل عدة مراحل تتطور مع تقدم الطفل في العمر. هنا أبرز مراحل تربية الطفل:
1. مرحلة الرضاعة والرعاية الأولى: في هذه المرحلة الأولى، يتم تلبية احتياجات الطفل الأساسية مثل الرضاعة وتغيير الحفاضات وتوفير بيئة آمنة ومريحة له. تكوين رابطة عاطفية قوية مع الطفل في هذه المرحلة مهم جدًا.
2. مرحلة الطفولة المبكرة: في هذه المرحلة، يبدأ الطفل في تطوير المهارات الحركية الأساسية مثل الجلوس والزحف والمشي. يتعلم الطفل أيضًا التواصل غير اللفظي مع الآخرين ويبدأ في فهم الكلمات البسيطة.
3. مرحلة الطفولة المبكرة المتأخرة: في هذه المرحلة، يستمر الطفل في تطوير مهاراته الحركية واللغوية والاجتماعية. يتعلم الكلمات الأكثر تعقيدًا ويظهر رغبة في استكشاف العالم من حوله.
4. مرحلة سن الروضة والمدرسة الابتدائية: يدخل الطفل مرحلة التعليم المبكر والاجتماع مع أقرانه. يتعلم مهارات القراءة والكتابة والحساب ويبدأ في تطوير الاستقلالية والمسؤولية.
5. مرحلة المراهقة: في هذه المرحلة، يحدث تغير كبير في الجسم والعقل والعواطف. يواجه الطفل تحديات جديدة مثل بناء الهوية الشخصية والتعامل مع الضغوط الاجتماعية واتخاذ القرارات المستقلة.
6. مرحلة سن الشباب: يدخل الطفل مرحلة الشباب البالغة. يواجه تحديات النضج العاطفي والاجتماعي ويبدأ في تحقيق الأهداف الشخصية واختيار مسار حياته المهني.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المراحل هي تقسيمات عامة وقد يختلف التطور والنمو من طفل لآخر. يعتبر كل طفل فرديًا ويحتاج إلى تفهم ودعم فردي من قبل الأهل والمربين لمساعدتهم في تجاوز تحديات كل مرحلة.