"كتائب القسام" تتبنى عملية الأنفاق بالضفة الغربية
أعلنت "كتائب القسام" في الضفة الغربية، مسؤوليتها عن عملية اقتحام حاجز النفق جنوب القدس صباح اليوم، مخلفة قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي وتدمير عدد من آلياته.
وأوضحت "كتائب القسام" في بيان: "كتائب القسام-الضفة الغربية تعلن مسؤوليتها عن عملية اقتحام حاجز النفق جنوب القدس المحتلة صباح اليوم، والتي أغارت فيها مجموعة قسامية مجاهدة على قوات العدو في الحاجز العسكري الفاصل بين شمال بيت لحم وجنوب القدس المحتلة، وتمكنوا بفضل الله من قتل وجرح عدد من الجنود الصهاينة، انتقاما لدماء الشهداء في غزة العزة".
هذا وأكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، في مؤتمر صحفي ببيروت اليوم الخميس، أن "كتائب القسام تمكنت من إعطاب 33 آلية للعدو خلال الـ48 ساعة الأخيرة".
وشدد على أن القوات الإسرائيلية "ارتكبت جريمة حرب وحشية بهجماتها على مجمع الشفاء الطبي "، مؤكدا أن "رواية الاحتلال بشأن أدلته المزعومة بمجمع الشفاء سخيفة وهزلية، كما فشل في إثباتها وأنها تمثل فضيحة له في كل جوانبها".
وأضاف: "لا يعقل تخزين أسلحة بجوار أجهزة الرنين المغناطيسي في أي مستشفى كما يزعم الاحتلال، قوات العدو هي من أدخلت الأسلحة المزعومة في صناديق إلى مستشفى الشفاء".
كما طالب المنظمات الدولية بتشكيل لجنة لمراقبة المستشفيات، منوها أن "الإدارة الأمريكية وفرت غطاء كاملا لعمليات القتل وجريمة الحرب التي ينفذها الاحتلال بمجمع الشفاء".
وقال أسامة حمدان بخصوص الأسرى، إن إسرائيل "قتلت 5 أسرى تحت التعذيب منذ السابع من أكتوبر، واعتقلت منذ التاريخ نفسه، 2800 فلسطيني، ليتجاوز عدد أسرانا في سجونه 9 آلاف". كما أفاد بأنه "لا نزال ننتظر منذ 6 أيام تفعيل قرار القمة العربية الإسلامية بكسر الحصار وإدخال المساعدات، وكنا نتوقع قرارا من مجلس الأمن يدين جرائم التطهير العرقي التي ينفذها الاحتلال في قطاع غزة".
ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ41، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة، فيما أكد خبراء في الأمم المتحدة أن الحرب الإسرائيلية في غزة يمكن أن تتصاعد إلى إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار.