وصل للقمة من جديد.. سعر صرف الدولار الامريكي مقابل الجنيه المصري اليوم في البنوك والسوق السوداء
سعر الدولار اليوم الثلاثاء الموافق 14 نوفمبر 2023 يكسر حاجة الـ 50 جنيهًا، حيث شهد الدولار زيادة جديدة خلال تعاملات منتصف الأسبوع في السوق الموازية.
ووصل الدولار للقمة من جديد، بعدما كسر سعر صرف الدولار الامريكي مقابل الجنيه المصري اليوم في البنوك والسوق السوداء حاجز الـ 50 جنيها.
سعر الدولار يكسر حاجز الـ 50 جنيها في السوق الموازية
وهناك حالة من الطلب المتزايد على الدولار، وبكميات كبيره تسببت في ارتفاع السعر ليكسر الـ 50 جنيها، مشيرا إلى أن الطلبات التي تقل عن 1000 دولار يتم بيعها بين 49 إلى 51 جنيها وما يتجاوز الـ 1000 دولار يتداول بين 51 جنيها و52 جنيها.
ومن جانبه أشار متعامل بالسوق السوداء إلى أن طلبات المؤسسات من العملة وراء الزيادة في السعر، مشيرا إلى أن التنازلات ضعيفة أملا في مزيد من ارتفاعات الأسعار.
وتوقع هدوءا في سعر تداول الدولار في نهاية تعاملات اليوم، واصفا ارتفاع السعر حاليا ليتجاوز 50 جنيها بـ "ضغط طلب"، في بداية تعاملات ووسط الأسبوع.
البنك المركزى يطرح سندات خزانة بقيمة 3 مليارت جنيه
وفي المقابل، طرح البنك المركزي المصري اليوم، الإثنين 13 نوفمبر 2023، سندات خزانة ذات عائد ثابت ومتغير بإجمالي قيمة 3 مليارات جنيه.
وتبلغ قيمة الطرح ذات عائد ثابت 2.5 مليار جنيه لأجل 3 سنوات، على أن تكون دورية صرف العائد سنوية، وذلك وفقا للموقع الالكتروني للبنك المركزي المصري، وسعر كوبون 23.54%، وقيمة السندات ذات عائد متغير 500 مليون جنيه لمده 3 سنوات على أن تكون دورية صرف العائد ربع سنوية بعائد كوبون في تاريخ الإصدار 25.25% يصرف ربع سنوي، بهامش استرشادي 5.5%.
وتستدين الحكومة من خلال سندات وأذون الخزانة على آجال زمنية مختلفة، وتعد البنوك الحكومية أكبر المشترين لها.
أسباب ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية
ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل. هنا بعض الأسباب الشائعة لارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية:
1. العرض والطلب: عندما يكون هناك طلب كبير على الدولار في السوق الموازية وعرض محدود، يمكن أن يرتفع سعر الصرف. هذا قد يحدث عندما يفقد الناس الثقة في العملة المحلية أو عندما يواجهون صعوبة في الحصول على الدولار من البنوك الرسمية.
2. التضخم: إذا كانت هناك نسبة عالية من التضخم في البلد، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض قوة العملة المحلية مقابل الدولار. في مثل هذه الحالات، يمكن للأشخاص استخدام السوق الموازية للحصول على الدولار كطريقة لحماية قيمة أموالهم.
3. الاستقرار السياسي والاقتصادي: عندما يكون هناك عدم استقرار سياسي أو اقتصادي في البلد، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض قيمة العملة المحلية وارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية. فالاستقرار يعزز الثقة في العملة المحلية ويقلل من الحاجة للاعتماد على العملات الأجنبية.
4. الرسوم والتحويلات: قد تفرض الحكومات رسومًا أو قيودًا على التحويلات النقدية أو تفرض سياسات تقييدية على الاستيراد والتصدير، مما يزيد من الطلب على الدولار في السوق الموازية ويؤدي إلى ارتفاع سعر صرفه.
مهما كانت الأسباب، يجب أن نلاحظ أن السوق الموازية عادة ما تكون غير رسمية وغير مشرعة، وتعتبر تعاملاتها غير شفافة ومرتبطة بمخاطر قانونية. يفضل دائمًا الاعتماد على الأسواق الرسمية والبنوك المرخصة عند تحويل الأموال والتعاملات المالية.