هل تتناول الكثير من الكركم؟.. الآثار الجانبية التي يجب معرفتها
استحوذ الكركم، على اهتمام كل من عالم الطهي والمجتمع العلمي بسبب فوائده الصحية المحتملة، وهذه التوابل الصفراء النابضة بالحياة، المشتقة من جذمور نبات كركم لونغا، كانت عنصرًا أساسيًا في الطب التقليدي لعدة قرون، كما يتميز الكركمين، أحد مركباته النشطة الأساسية، بخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، مما يجعله جزءًا أساسيًا من العديد من الأنظمة الغذائية الصحية.
لماذا الكركم مفيد؟
- هو مكمل صحي معروف بقدرته على مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات
- معالجة الأسباب الجذرية لمختلف المشكلات الصحية
- يعالج متلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من المشاكل الصحية مثل مقاومة الأنسولين والسمنة
- تعزيز حساسية الأنسولين
- منع تراكم الدهون
- تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي
- يحمي من هشاشة العظام
- يحمي من التهاب المفاصل الروماتويدي
ما هي الجرعة العادية؟
للحصول على الفوائد الصحية المحتملة للكركمين، يوصى بإدخال الكركم في نظامك الغذائي اليومي، كما يوصى بتناول جرعة جيدة من الكركمينويدات بتناول 500-2000 ملليجرام من الكركم يوميًا.
ما هي الآثار الجانبية؟
على الرغم من أن الكركم آمن بشكل عام، فمن المهم أن تكون على دراية بالآثار الجانبية المحتملة، خاصة عند تناولهما بجرعات كبيرة أو تناولهما كمكملات غذائية:
اضطراب المعدة:
الجرعات العالية من الكركم أو الكركمين يمكن أن تؤدي إلى إزعاج الجهاز الهضمي، بما في ذلك اضطراب المعدة، والارتجاع الحمضي، والإسهال.
الصداع والدوخة:
قد يعاني بعض الأفراد من الصداع والدوخة عند تناول جرعات تبلغ 450 ملغ أو أعلى من الكركمين.
مشاكل في المعدة:
قد يؤدي الكركم إلى تفاقم مشاكل المعدة، مثل ارتجاع الحمض وحصوات المرارة.
الحمل والرضاعة:
يجب على النساء الحوامل والمرضعات تجنب مكملات الكركم، لأنها قد تحفز انقباضات الرحم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات.