أهمية سورة التحريم في حياة الزوجين

تقارير وحوارات

سورة التحريم
سورة التحريم

سورة التحريم هي السورة رقم 66 في القرآن الكريم. وهي تتألف من 12 آية. تعد هذه السورة جزءًا من السور المكية، أي أنها نُزلت في مكة المكرمة قبل الهجرة المدنية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة.

سورة التحريم تتحدث عن أحكام متعلقة بالحياة الزوجية والأسرة. وتشمل السورة نهيًا صارمًا عن الزواج من نساء المؤمنين المطلقات اللاتي أنفقن أموالهن في سبيل الله، وكذلك من النساء المشركات، مع التأكيد على ضرورة اتباع الأخلاق والقيم الإسلامية في الحياة الزوجية والأسرة.

تركيز سورة التحريم على القيم الأخلاقية والاجتماعية يجعلها تحمل دروسًا هامة للمسلمين حول الأخلاق والتعامل مع الأسرة والمجتمع.

فضل وفوائد سورة التحريم

أنها من سور المفصل الذي أوتيه النبي - صلى الله عليه وسلم - نافلة ففضل به على سائر الأنبياء.
واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال... وفضلت بالمفصل".
 

موضوعات سورة التحريم

1- حِكايةُ جانبٍ مِمَّا دار بيْنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبَعضِ زَوجاتِه، وعتابُ اللهِ تعالى له، وعِتابُ الأزواجِ الطَّاهِراتِ، ودفاعُ اللهِ عن نبيِّه.

2- توجيهُ النِّداءِ إلى المؤمِنينَ، وأمْرُهم بوقايةِ أنفُسِهم وأهليهم مِن جَهنَّمَ.

3- الأمرُ بالتَّوبةِ النَّصوحِ، وبَيانُ آثارِها الحَسَنةِ مِن تكفيرِ السَّيِّئاتِ، ودُخولِ الجنَّاتِ.

4- الأمرُ بجِهادِ الكُفَّارِ والمُنافِقينَ.

5- خُتِمت السُّورةُ بضَربِ مَثَلينِ؛ أحَدُهما للَّذين آمنوا، ويَتمَثَّلُ في امرأةِ فِرعَونَ وفي مَريمَ ابنةِ عِمْرانَ، والآخَرُ للَّذين كَفَروا، ويتمثَّلُ في امرأةِ نُوحٍ وامرأةِ لُوطٍ عليهما السَّلامُ.