كيفية قضاء الصلاة الفائتة
قضاء الصلاة الفائتة يشير إلى أداء الصلوات التي لم تُصل في وقتها المحدد. إليك الخطوات التالية لقضاء الصلاة الفائتة:
1. التوبة والندم:
قبل البدء في قضاء الصلاة الفائتة، قم بالتوبة والندم على ترك الصلاة في وقتها المحدد. اعترف بالخطأ وتوجه بالندم إلى الله، مع العزم على تصحيح الوضع وأداء الصلوات المفروضة.
2. تحديد الصلوات الفائتة:
قم بتحديد الصلوات التي لم تُصل في وقتها المحدد. قد تحتاج إلى التحقق من التقويم الإسلامي أو استعادة الذاكرة لتحديد الصلوات المفروضة التي تم تفويتها.
3. تحديد الأوقات المناسبة:
حدد الأوقات الملائمة لأداء الصلوات الفائتة. يمكنك تحديد وقت خاص لأداء الصلوات المفروضة الفائتة أو دمجها مع صلواتك اليومية.
4. الاستعانة بالتذكير:
قم بوضع تذكيرات أو إشعارات لتنبيهك بأوقات الصلاة الفائتة. يمكنك استخدام تطبيقات الهواتف المحمولة أو الساعات الذكية لتذكيرك بأوقات الصلاة.
5. الاستعداد للصلاة:
قم بالتوضّؤ لأداء الصلاة كما تفعل في أي صلاة أخرى. قم بالوضوء إذا لزم الأمر واختر المكان المناسب والهادئ لأداء الصلاة.
6. أداء الصلاة الفائتة:
قم بأداء الصلاة الفائتة بنفس الطريقة التي تصلي بها الصلوات في وقتها المحدد. تأكد من أداء جميع الركعات والأذكار اللازمة لكل صلاة.
7. العزم على الاستمرارية:
بعد أداء الصلوات الفائتة، حافظ على الاستمرارية في أداء الصلوات في وقتها المحدد في المستقبل. حاول أن تكون ملتزمًا بأداء الصلوات حتى لا تتراكم الصلوات الفائتة.
فوات الصلاة بعذرٍ
مسألة فوات الصلاة بعذر فيه عدة أمور، نبينها على النحو الآتي:
يستحب للمسلم الذي فاتته صلاةُ فريضةٍ بعذرٍ التعجّيل في قضائها لكي يُبرء ذمّته. نسيان الصلاة والنوم عنها من الأعذار المقبولة لفوات الصلاة والتي ذكرها العلماء في المسألة، شريطة ألّا تتعدّى حدود المعقول والذي قد يشير إلى التفريط والتساهل. يتمّ تقديم أداء الصلاة الفائتة بعذرٍ على أداء الصلاة الحاضرة التي لا يخاف فوات وقتها ولو لم تكن في جماعةٍ.
فوات الصلاة بغير عذرٍ
وفيما يأتي بيان للمسائل المتعلقة بفوات الصلاة بغير عذر: المسلم الذي فاتته صلاةُ فريضةٍ بغير عذرٍ، يجب بحقّه أداؤها على الفور، وأنْ يُعجّل قضائها دون تأخيرٍ، إبراءً لذمّته. قال أهل العلم في قضاء الصلاة بغير عذر: والأصل ألّا يصرفه شيءٌ عن أدائها إلّا انشغاله بالحاجات الأساسية، مثل: تحصيل قوت يومه وقوت عياله، والنوم، وتناول الطعام، وأداء الصلوات الواجبة. جاء الأمر بوجوب أداء الصلاة الفائتة بلا عذرٍ على الفور، ويكون ذلك حتى لو استوعب قضاؤها جميع وقته، وهذا من باب التغليظ على المتساهل والمفرّط بأداء الصلاة على وقتها.