اختبار بسيط في المنزل يتنبأ بالمدة التي ستعيشها.. كيف يحدث ذلك؟!

منوعات

الجلوس
الجلوس

إليك اختبارًا سهلًا للغاية يمكنه أن يكشف حقيقة صادمة، ألا وهي طول حياتك، ويمكن لهذا الاختبار قياس عمرك بناءً على اختيارات نمط حياتك، والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على طول حياتك، ومع ذلك، لا يمكن أخذ عوامل مثل الوراثة والمرض بعين الاعتبار في هذا الاختبار، على الرغم من أن الاختبار قد لا يعطي تنبؤًا فعليًا ودقيقًا، إلا أنه يمكن أن يساعد في إعطاء فكرة عن متوسط ​​العمر المتوقع.

وأوضحت الدكتورة ناتالي عازار، التي ظهرت في برنامج Today في الولايات المتحدة، وتؤكد أن اختبار الجلوس والوقوف، من الممكن أن يتنبأ باحتمال وفاة شخص في فترة بين 51 و80 عامًا، ويأخذ هذا الاختبار في الاعتبار صحة القلب والتوازن وخفة الحركة وقوة ومرونة الجذع والساق، كل هذه العوامل يمكن أن تساعد في فهم طول حياتك.

​كيفية إجراء الاختبار​

لإجراء هذا الاختبار، لا تحتاج إلى معدات، كل ما عليك فعله هو الانتقال من الوقوف إلى الجلوس متربعًا ومن ثم العودة إلى الوقوف، القاعدة هنا هي استخدام ساقيك فقط للصعود والنزول، تبدأ الاختبار بنتيجة 10 نقاط، الآن اطرح نقطة واحدة إذا كنت تستخدم أيًا مما يلي للدعم: 

  • اليد
  • الركبة
  • الساعد
  • يد واحدة على الركبة أو الفخذ
  • جانب الساق
     

البحث وراء فعالية اختبار SRT

إن تسجيل عدد قليل من النقاط يعرضك لخطر الموت قريبًا بشكل كبير، وشملت دراسة أجريت عام 2012 تتضمن اختبار SRT 2002 مشاركًا، 68% منهم من الرجال، ونشرت نتائج الدراسة من قبل الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، أجرى المشاركون اختبار SRT وتم متابعتهم من قبل الباحثين في السنوات القادمة.

​هذا ما تعنيه درجاتك​

ووفقا للنتائج، فإن أولئك الذين سجلوا أقل عدد من النقاط (من صفر إلى ثلاثة)، كان لديهم فرصة للوفاة أكبر بستة أضعاف من أولئك الذين حصلوا على أعلى الدرجات (من ثمانية إلى 10)، وما يقرب من نصف (40 في المئة) من هؤلاء في هذا النطاق ماتوا في غضون 11 عاما من الدراسة، حسبما ذكرت صحيفة Express UK.

قد لا يكون الاختبار دقيقًا تمامًا​

وحذر الدكتور جريج هارتلي، الأستاذ المشارك في جامعة ميامي، في جريدة اتلانتا، أن الاختبار ليس بالضرورة دقيقًا تمامًا، والضعف، والقوة، وكتلة العضلات، والأداء البدني، كل هذه الأشياء مرتبطة بالوفاة، لكنني أود أن أحذر الجميع من أن الارتباط لا يعني العلاقة السببية.