تفجير غزة بقنبلة نووية..تاريخ الجرائم الإسرائيلية على مر التاريخ
ضرب غزة بقنبلة نووية، تاريخ إسرائيل حافل بجرائم حرب وانتهاكات ضد الفلسطينيين في غزة وكافة الأنحاء الفلسطينية، إلا أن هذه المرة تجاوز جنون وزير بحكومة الاحتلال للتهديد بإلقاء قنبلة نووية على غزة، على الرغم من أن التقدير تشير إلى أن حجم ما ألقته إسرائيل على غزة خلال ثلاثة أسابيع يصل لحجم قنلة هيروشيما النووية مرة ونصف.
تصدرت أخبار إلقاء قنبلة نووية على غزة، محركات البحث، العالمية والعربية، حيث لم يتأخر وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، الأحد، بالكشف نيته الإجرامية بشأن "إسقاط قنبلة نووية على غزة"، في الوقت الذي دخل فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الخط ليعاقبه على ذلك التصريح المثير للجدل.
وزير يطالب بضرب غزة بقنبلة نووية ونتنياهو يعاقبه
وقال وزير التراث إلياهو، في مقابلة إذاعية صباح الأحد، إن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة "خيار مطروح".
وعند سؤاله عن مصير المحتجزين لدى حركة حماس، ذكر: "دماؤهم ليست أهم من دماء الجنود الإسرائيليين".
لكنه تدارك بعد فترة قصيرة، ونشر في حسابه الرسمي على منصة "إكس" توضيحات، جاء فيها أن تصريحه كان "مجازيا".
وأوضح وزير التراث الإسرائيلي: "لا يخفى على كل العقلاء أن التصريح بشأن القنبلة النووية كان مجازيا".
وأضاف: "ومع ذلك، فإن الإرهاب يتطلب بالتأكيد ردا قويا وغير متناسب، وهو ما سيؤكد للنازيين ومؤيديهم أن الإرهاب لا يستحق العناء".
وتابع: "هذه هي الصيغة الوحيدة التي يمكن للدول الديمقراطية استخدامها للتعامل مع الإرهاب. وفي الوقت نفسه من الواضح أن دولة إسرائيل ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لإعادة الرهائن سالمين معافين".
نتنياهو يعاقب الوزير الإسرائيلي عميحاي إلياهو
وينتمي إلياهو إلى حزب "قوة يهودية"، الذي يتزعمه وزير الأمن الوطني اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وأثارت تصريحاته عدة ردود أفعال محلية وعالمية وهي كالتالي:
- قرر نتنياهو تعليق مشاركة إلياهو في اجتماعات الحكومة حتى إشعار آخر، وقال إن هذه التصريحات "منفصلة عن الواقع".
- وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وصف التصريحات ذاتها بـ "الافتقار للمسؤولية"، معتبرا أنه "من حسن الحظ أن إلياهو ليس من المكلفين بأمن إسرائيل".
- نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن أهالي المحتجزين قولهم بشأن كلام إلياهو، إنه "تصريح صادم يتعارض مع مبادئ الأخلاق والضمير".
الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو صراع معقد ومتنوع يمتد على مدى سنوات عديدة، وقد شهدت المناطق المحتلة وخاصةً قطاع غزة أحداثًا عنيفة وصراعات متكررة. وقد تورطت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في تبادل العنف والأعمال العسكرية.
جرائم إسرائيل في غزة..الحروب الإسرائيلية
عندما تحدث الوزير الإسرائيلي فهو لم يبتعد كثيرًا عن "جرائم إسرائيل في غزة"، فإن هذا يشير عادةً إلى الهجمات العسكرية التي قامت بها إسرائيل ضد قطاع غزة خلال الصراعات الماضية. هذه الهجمات تشمل غالبًا قصفًا جويًا وبريًا وبحريًا على أهداف داخل قطاع غزة.
تلك الهجمات غالبًا ما تؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين في صفوف الفلسطينيين، وتعرض الأرواح والممتلكات للخطر وتسبب دمارًا كبيرًا في البنية التحتية. تثير هذه الأعمال العنيفة انتقادات واسعة في المجتمع الدولي وتعرض إسرائيل لانتقادات حادة بشأن قوة وطرق استخدامها في الاستجابة للتهديدات الأمنية.
إسرائيل شنت عدة حروب وعمليات عسكرية في قطاع غزة على مر السنين. إليك قائمة ببعض الحروب والعمليات الرئيسية بين إسرائيل وقطاع غزة:
- عملية الرصاص المُصبوب (2008-2009): وقعت في ديسمبر 2008 واستمرت حتى يناير 2009. شنَّت إسرائيل هجومًا عسكريًا واسعًا في قطاع غزة بغية وقف إطلاق النار ووقف إطلاق الصواريخ من قبل جماعات فلسطينية.
- عملية السحابة الرمادية (2012): وقعت في نوفمبر 2012، حيث شنَّت إسرائيل هجومًا جويًا وبريًا في قطاع غزة ردًا على الصواريخ التي أطلقها حركة حماس.
- حرب غزة 2014 (عملية الحافة الواقعية): وقعت في يوليو وأغسطس 2014. شنَّت إسرائيل هجومًا واسعًا في قطاع غزة بهدف وقف إطلاق النار والتصدي للأنفاق التي استخدمتها حماس.
- حرب غزة 2023 أطلقت عليه حماس اسم “عملية طوفان الأقصى”، بدأت في الـ7 من أكتوبر.
إقرأ أيضا:عاجل - بـ "ولاعة".. المقاومة الفلسطينية تنسف المدرعات الإسرائيلية