ممثل وزارة الطاقة والري الصومالية: ندرة المياه وضع إقليمي وتحتاج للتعاون
قال محمد عبدالله فرح، ممثل وزارة الطاقة والموارد المائية الصومالية، إن إمكانية الحصول على المياه يؤثر على حياة اللاجئين، كون الماء هام لحياة اللاجئين واستقرارهم، وتوفير مستوى جيد للعيش، لافتا إلى أنه في الصومال هناك العديد من الظواهر أدت إلى ندرة المياه والتأثير على جودة الحياة.
جاء ذلك خلال جلسة رفيعة المستوى تنظمها وزارة الموارد المائية والري، حول «حقوق اللاجئين في المياه في البلدان شحيحة الماء وتأثير ذلك على تحقيق أهداف التنمية المستدامة» ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه
وأشار إلى أن أولوية الصومال، تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير المياه الجميع، لافتا أن وضع ندرة المياه هو وضع إقليمي، يحتاج إلى التعاون للحفاظ على موارد المياه، فضلا عن تنفيذ مشروعات لإزالة ملوحة المياه، لتوفيرها إلى المواطنين واللاجئين.
وأضاف أن هذا التعاون سيوفر نظاما جيدا لإمدادات المياه، فضلا عن وجود برامج للوقاية من الأمراض، وهذا يستدعي بالتبعية، إيجاد ما يكفي من موارد المياه للتغلب على تحديات نقص المياه وسبل العيش.
كانت فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه" قد بدأت أمس الأول الأحد، بعنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، وتستمر حتى 2 نوفمبر القادم، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتتضمن فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.