حوار| تيسير مطر: لا توجد معارضة حقيقية في مصر وهذا موقفنا بانتخابات الرئاسة (فيديو)
-السيسي رئيس مصر القادم
-ندعم الرئيس في الانتخابات بكل ما نملك
-نؤيد السيسي لكي نحصد الخير
-جميع الفئات اصطفت وفوضت الرئيس بشأن فلسطين
-لا توجد معارضة حقيقية في مصر
-يجب على الدولة دعم الأحزاب ماديًا
-شعور الشارع بالأحزاب غير هام
-الحكومة عليها عبء كبير
-مجلس الشيوخ غرفة هامة وليست عبء على الدولة
-أرفض دمج الأحزاب نهائيًا
-إدراة مصر في ملف سد النهضة حكيمة
أوضح النائب تيسير مطر وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، ورئيس حزب إرادة جيل ورئيس تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم نحو 42 حزبًا، أسباب دعمهم لترشح الرئيس السيسي لتولي فترة رئاسية جديدة، مشيرًا إلى آداء الحزب والتحالف في مجلسي النواب والشيوخ.
وأكد "مطر" خلال حوار مع "الفجر"، على أن مصر لا توجد بها معارضة حقيقية ولكنهم أشخاص يحاولون التواجد في المشهد فقط دون حلول، مشيرًا إلى أن إدارة الدولة لملف سد النهضة حكيم وهادىء ولم تتأثر مصر بالملء الثاني والثالث، إلى نص الحوار.
*يتحدث البعض في الشارع على أن انتخابات الرئاسية مسرحية والنتيجة محسومة.. ما تعليقك على ذلك؟
من يردد أنها مسرحية عليه أن يتحرك ويشارك ويختار من يريد ويجعلها واقع حتى إذا أبطل صوته.
* لماذا قررتم دعم الرئيس السيسي لولاية جديدة على الرغم من الوضع الاقتصادي الذي وصلنا له؟
نعم يوجد حالة اقتصادية سيئة ويوجد ارتفاع في الأسعار وكساد وندرة في الأموال وندرة لمستلزمات الإنتاج والدولار، ولكن يوجد أيضًا تحسن في البنية التحتية ومواصلات توفر الراحة للمواطنين، وطرق وكباري على مستوى دولي، هذا دليل على بناء دولة للأجيال القادمة وهذا يسمى في الاقتصاد بالأصول وقيمتها وذلك لتوفير المستلزمات.
ومنذ بداية كورونا وبعدها حرب أوكرانيا أثر علينا حتى بإيقاف المراكب التي تمر وطريقة الدفع، وندرة الدولار جعلت مستلزمات الإنتاج غير موجودة وذلك أدى إلى ارتفاع الأسعار.
ولكن المواطن يريد حياة كريمة ويكون آمن في طعامه وحياته هذا حقنا نقوله، والمواطنين لديهم عشم وطموح جامد مع الرئيس وذلك لأنه ناجح، وعند دراسة هذه الأمور ونسأل نفسنا أين كنا وأصبحنا أين من أمن وأمان، انتقلنا إلى إنجازات تتم على أرض الواقع وشاهدنا كيف انتقلت مصر في حكاية وطن، وضعنا كل ذلك أمامنا وتساءلنا إلى أين ذاهبين وجدنا أن الخطوات تسير إلى الأمام وذلك السبب لأننا خلف الرئيس في المرحلة القادمة لحصاد الخير.
وبعد أن جاءت أزمة فلسطين وإسرائيل لا شك أن توحيد الصف وتفويض الرئيس وترشح زملاء رؤساء أحزاب وأصبحنا لا نفكر في انتخابات بل نفكر في مصر.
*ما ردك على من يؤكدون أن عدم التغيير سيؤدي للانفجار؟
وجهات نظر، ونحترم رأيه لأننا نؤمن بالديمقراطية ولكننا لا نقتنع بها ونطالبه باحترام وجهة نظرنا، وأرى أنه يتكلم كلام خاطىء من وجهة نظره ولكنه بعيد عن الشارع وبعيد عن السياسة، المعارضة سهلة ولكن صعب اتحدث في إنجاز وأحلله وأقنع الناس به.
*كيف ستدعمون السيسي في الانتخابات المقبلة؟
بكل ما نملك ونستطيع، عن طريق المؤتمرات وتوعية المواطنين وليس باختيار الرئيس لأن أغلبية المواطنين يؤيدونه، ولكن التوعية بالمشاركة، تسهيل وصول الناخب إلى لجنته حتى الوصول إلى الصندوق وهو عليه أن يختار ونحن على يقين بأن الشعب المصري يدعم رئيسه والقوات المسلحة والشرطة المصرية.
*هل قرار وجود مجلس الشيوخ كان صحيح أم تكلفة إضافية على الدولة؟
لا يمكن أن يكون عبء على الدولة مجلس الشيوخ غرفة هامة جدًا، يدرس القوانين والموضوعات ويضعها أمام مجلس النواب ولا شك أن الشورى تجعل النتائج أفضل.
*هل قدم مجلس الشيوخ ما يحتاجه المواطن المصري منه؟
مجلس متميز جدًا وطني ويضع توصيات ووجهات نظر، وبه نواب يفكرون جيدًا جدًا ويعملون لصالح الدولة ويدرسون مشروعات القوانين وأثبت بجدارة أنه مجلس قوي، ورئيس المجلس شخص يحبه أعضاء المجلس وهذا هام جدًا في الإدارة، والأمين العام شخصية محترمة جدًا وعمل مجلس الشيوخ يرضي أي شخص.
*هل قدمت للشارع المصري ما كنت تطمح إليه عند اتخاذك القرار بالترشح لمجلس الشيوخ؟
نعم، وأهم المشروعات التي قدمت بشأن كل ما يتعلق بالصناعة وتقدم الصناعة وحل مشاكل المصدرين ومستلزمات الإنتاج وكيف نصل لـ100 مليار دولار تصدير كما طالب الرئيس، بالإضافة لتعديل بعض القوانين لحل هذه المشاكل ونحن من الأشخاص التي تسعى لإلغاء حافز التصدير.
*ماذا قدم حزب إرادة جيل وما هي أجندته الفترة المُقبلة؟
إرادة جيل عملت من بداية عملها مع الشباب وهم من غيروا الاسم، ونحن نعمل ونخدم ونقف في آخر الصف ولذلك يتردد اسم إرادة جيل، وهدفنا التواجد بأدب وباحترام، وخدمة المواطن والزملاء السياسيين وهذا ما يجعل اسمك متواجدًا.
أنا مهتم جدًا بالصناعة كوكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، وبالحريات بصفتي رئيس حزب، وأهتم بدفع رجال الأعمال إلى الأمام.
*هل راضي عن آدائكم كحزب وتحالف في مجلسي النواب والشيوخ؟
تواجدنا في البرلمان نعمه من الله، نحن نجتهد وبما أننا أتيحت لنا الفرصة وتحدثنا وطرحنا رؤيتنا ووجهة نظرنا كنواب هذا دليل على أننا قمنا بآداء دورنا ولكن رأي الأغلبية هو الذي يُطبق، ونعم راضي عن الآداء.
*ما سبب ضعف الأحزاب وعدم شعور الشارع بهم؟.. هل لضعف الكوادر أم الشارع أصبح لم يقتنع بدور الأحزاب؟
لا يجب أن يشعر كل المواطنين بالأحزاب بل من يهتم بالسياسة فقط، ولكي تتواجد الأحزاب في الشارع فهم في حاجة إلى إمكانيات مادية لكي تنزل الشارع وتنظم مؤتمرات وفي كل العالم يوجد عددًا من الأحزاب كبير ولكن المشهورين يكون حزب أو اثنين فقط، واهتمام الشارع يأتي فترة الانتخابات فقط.
*معنى ذلك أنك تؤيد مقترح تمويل الدولة للأحزاب؟
بالطبع، لأن تمويل الأحزاب وتقويتها هو تقوية للحياة السياسية تنعكس على الحياة الاقتصادية فما المنع من ذلك؟، أغلب دول العالم تمول الأحزاب نحن لدينا ظروف الآن ولا نستطيع تفعيل ذلك فيتم تأجيل الأمر ولكن لا بد أن تمول الدولة الأحزاب.
*بما أنك تؤيد تمويل الدولة للأحزاب.. فهل ترى أنه من الأفضل الدمج وفقًا للرؤى لكي يكون العمل بشكل أفضل؟
أنا لا أؤيد ذلك، على العكس أنا مع زيادة عدد الأحزاب والتنافس بينهم وإصدار أوراق سياسية تنعكس على المواطن.
*لماذا لم يتم الانتهاء من قانون المحليات حتى الآن على الرغم من عدم دستورية ذلك؟
قانون المحليات من القوانين الهامة وانتخابات المحليات من الأمور التي نحتاج إليها، ولكن توجد مادة في الدستور الخاصة بتركيبة المجلس المحلي وتحتاج إلى احتراف ولكي ننفذها لا بد أن تكون الانتخابات بالقائمة المغلقة المُطلقة، ونحن نؤيد القائمة المغلقة بنسبة 100%.
*هل توجد مشروعات قوانين تقدمت بها لتحسين مستوى المواطن وخلق دور رقابي قوي على التجار والمصانع للحد من الارتفاع الكبير في الأسعار؟
نحن نتحول إلى الرأسمالية، وهذا يعني أننا في سوق مفتوح يعرض الجميع السلع بالأسعار الخاصة به ومن يريد الشراء يتفضل أما الاشتراكية هي الرقابة، ولا يوجد نظام يجمع بين الاثنين، وفي مصر الجزء المرتبط بالأشخاص المحتاجة تدعمه الدولة في مباردة حياة كريمة والتموين ومبادرات السيد الرئيس، وأن أسعى لوجود مراقب هذا يعني أننا ليس في سوق مفتوح أو رأسمالية.
*ما تقييمك لأداء الحكومة في ظل ما تشهده مصر من عدم استقرار وزيادة في الأسعار؟
الحكومة عليها عب وحمل كبير جدًا، من يتسلم منزل تم بناءه مختلف تمامًا عن ما يبني المنزل، ونحن كنا في مرحلة بناء وهذا كلام حقيقي ونراه يوميًا في ظل هذه الظروف ولا نريد الاستعجال علينا أن نتحلى بالصبر وندعو الله.
*ما تقييمك للحريات في مصر؟
م الحريات متاحه ولا يوجد ما يطرح عليا ما أقوله أو أرفضه والحرية والديمقراطية موجودة، يجب عدم تخطي الدستور والقانون لكي لا يتم محاسبتي، والحرية مكفولة للأحزاب ولجميع الفئات وعندما نخطر الأمن لإعداد مؤتمر أو قافلة فهذا لحمايتنا ولا يوجد فيه أي مشكلة، ولدينا حرية تامة والأمن والأمان موجود.
*انسحب فردين من المرشحين من التقدم لمارثون الانتخابات بسبب المخالفات ووجود عراقيل في جمع التوكيلات على حد قولهم.. ما تعليقك على ذلك؟
لا يوجد تقييد في التوكيلات أو توجيه في التزكيات، وبما أننا في مجلس الشيوخ لا يحق لنا تزكية أحد مرشحي الرئاسة ذهبت إلى الشهر العقاري وحررت توكيلًا للسيد الرئيس دون أي معوقات، ولكن دائمًا الإنسان عندما يشعر باقترابه من الفشل يبدأ في تجهيز الشماعة، ولكن هؤلاء لا يريدون خوض انتخابات ولكنهم كانوا يبحثون عن الظهور في المشهد فقط والمواطن المصري يفهم ذلك جيدًا، وبعض المرشحين كانوا يسيرون وبجانبهم أشخاص مؤيدين هل لا يستطيعوا تجميع الأعداد المطلوبة منهم للتوكيلات لكي يتقدموا للانتخابات فماذا يفعلوا فيما بعد يجب أن يعلم المًرشح أنه لا يخوض انتخابات مجلس آباء.
*ما مفهوم المعارضة من وجهة نظرك؟
المعارضة التي تعلمنها على يد الدكتور فتحي سرور ورحمة الله عليه كمال الشاذلي بأن من يريد المعارضة يرفض الأمر ويضع حلول بديلة بهذا الشكل يكون حديثه في صالح الوطن والمواطن.
*هل توجد معارضة حقيقية في مصر؟
توجد معارضة من أجل المعارضة ولا يوجد معارضة حقيقية، أنا عندما أرفض أمر أقوم بطرح وجهة نظر صائبة أم لا ولكني أطرح رؤية، توجد معارضة من أجل الظهور في الصورة فقط والظهور في الكادر.
*ما سبب عدم وجود معارضة حقيقية الحريات أم ضعف الكوادر؟
لا يوجد ثقافة المعارضة وعدم توافر المعلومة الكاملة، يتطلب مني الحصول على تفاصيل الأمر وتكوين معلومات كاملة لكي أستطيع أن أعارض وأقدم وجهة نظر حقيقية، ولكن ما يوجد مجرد أشخاص تريد الظهور في الصور وليس معارضة وطنية حقيقية.
*ما تعليقك على أحداث غزة وكيف ترى موقف مصر وما يتردد عن سيناء ونزوح الفلسطينين إلى هناك؟
الأفعال والتصرفات التي تحدث لم نراها من قبل وأمور غير تقليدية لا تتفق مع المواثيق الدولية حتى في الحروب وهذا دليل على أن إسرائيل تعمل في منأى ومعزل عن القوانين والعالم بالكامل.
نرى ازدواجية في المعايير من دول العالم تجاه مساندة ودعم فئة تقتل الأطفال والنساء وتدمير المستشفيات، والشعب الفلسطيني أعزل وفي أشد الحاجة لدعمه، ويعتبرون أخوة للمصريين وما حدث كان له تأثير على كل مصري، الإنسان عندما يموت له حيوان يحزن عليه ما بالك من شعب يتم تدميره من آلة حربية مجنونة لها شغف للدماء، نحن أمام حالة غير طبيعية وحاليا جميع النفوس.
الرئيس أثلج صدور المصريين جميعًا بكل الفئات ورفضه للقاء بايدن جعلنا سعداء وشعرنا بكايننا، والرئيس يتحدث بتلقائية وصراحة شديدة وما يقال داخل الغرف الدبلوماسية يقوله الرئيس للجميع ولا يخبي على الناس شيئًا وما في قلبه هو بقلب كل مصري.
جميع الفئات مؤيدين ومعارضين مع الرئيس في موقفه واجتمع الجميع على الحفاظ على الوطن ولا نختلف في ذلك.
من يمتلك المعلومة يمتلك القرار والمعلومات عند الرئيس الذي كان لديه بُعد نظر حينما طالب العديد من فتح الحدود واستقبال الفلسطينيين، ومصر تستضيف أكثر من 9 ملايين مواطن من دول أخرى ولكن الأمر بالنسبة لفلسطين مُختلف لأن ذلك كان سيعد بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية أو الافتراض الذي سرده الرئيس في كلمته بدخول حرب مصر مع إسرائيل
من الممكن أن يتم الدفع بدخول مصر في حرب أو تصفية القضية والأكيد أن الرئيس لم يقبل بذلك ولن يقبل بالتهجير، وإذا وصل الأمر إلى أن يتخذ الرئيس قرار أي قرار سيصطف الجميع خلفه وسيقف الجميع وقفة رجل واحد.
كيف ترى تعامل مصر في إدارة أزمة سد النهضة؟
إدارة حكيمة هادئة تنظر إلى مصالح مصر والدول الأخرى وعلى مدار الملء الثاني والثالث لم نتأثر بأي شيء.
ما تعليقك على من يطالبون بتنازل المرشحين للرئيس السيسي بعد الظروف التي تشهدها البلاد؟
بالعكس نحن في حاجة إلى هذا الشكل واستمرار هذا العُرس الديمقراطي، والصندوق هو الذي يحكم وكل شخص يختار من يريد وإذا طالبنا بذلك يعني أننا لا نريد ديمقراطية ونتمنى من المرشحين تقديم برامجهم ومن يكسب ينفذه وإذا لم يحقق الفوز يقدم هذه البرامج للحكومة من أجل مساعدة المواطن.
*ماذا تريدون من الرئيس القادم؟
الرئيس القادم هو الرئيس عبد الفتاح السيسي وهذا قدره أن يتحمل مسؤوليتنا وما نحن به وربنا يقويه على المسؤولية التي نمر بها، ونريد منه النظر إلى الحالة الاجتماعية للمواطن المصري، النظر إلى الزراعة بشكل أوسع، وحل مشاكل الصناعة الفعلية من أرض الواقع لأن الزراعة والصناعة هم الأساس.
