في يومه العالمي.. تعرف على التلعثم وطرق التخلص منه
يحتفل العالم كل عام في هذا اليوم، باليوم العالمي للتلعثم، ويتم توعية العالم حول هذا النوع وكيفية التخلص منه.
حيث يهدف هذا اليوم إلى:
- توعية العالم حول طبيعة تلك الحالة والتعرف على أسبابها.
- التعرف على أعراض التلعثم وطرق علاجه.
- التحفيز على اكتشاف علاجات جديدة.
- نشر التوعية حول ضرورة تقديم الأقارب الدعم المعنوي والجسدي لمساعدة أقاربهم ممن يعانون من تلك المشكلة.
- شعار اليوم العالمي للتأتأة يمكن اعتباره عدة جمل واقعية جميلة تردد في ذلك اليوم، مثل: الأشخاص المتلعثمون يعلمون الناس الإنصات بطريقة فريدة.
ما هو التلعثم؟
هو تكرار الكلمة أو بعض حروفها والتذبذب عند الكلام، وهو حالة تعد منتشرة نسبيًا، إذ تصيب نحو 5 إلى 10 % من الأطفال، وغالبًا ما تحدث في العمر بين 2 و6 سنوات، كما أن تلك الحالة تختفي غالبًا مع تقدم الطفل في العمر، ويمكن أن يساعد التدخل الطبي في السن المبكرة على التخلص منه سريعًا، ومن هنا جاءت أهمية اليوم العالمي للتأتأة للتوعية بهذه الحالة المنتشرة نوعًا ما، إذ إنه في حال عدم تخلص الطفل منها فهناك احتمالية لاستمرارها معه عندما يصبح بالغًا.
أعراض التلعثم
تظهر التأتأة على هيئة صعوبة في بدء الكلام، وتكرار الكلمة عدة مرات أو تكرار حرف منها بشكل سريع، كذلك قد تظهر بعض الأعراض الأخرى، مثل:
- رعشة الشفاه.
- تشنج عضلات الوجه لا إراديًا.
- صعوبة نطق أصوات معينة أو كلمات.
- اضطراب في ترتيب كلمات الجملة.
- تكرار أصوات معينة خلال نطق الكلمة.
- زيادة الأعراض خلال المناسبات الاجتماعية التي تسبب ضغطًا نفسيًا زائدًا.
- صعوبة التحدث أمام الجمهور.
أسباب التلعثم
تختلف مسببات التلعثم حسب نوع التأتأة نفسه، فمثلًا قد ينتج النوع العصبي عن وجود إصابة في المخ بسبب جلطة حدثت فيه، لكن لا يعني ذلك أن تلك الإصابات السبب الوحيد للإصابة، كذلك يمكن أن تنتج التأتأة النفسية عن المرور بصدمة عاطفية معينة، لكن لا يعني ذلك أيضًا أن المرور بمثل تلك الصدمات لا بد أن يسبب تلعثمًا في الكلام.
كذلك إذا كان التلعثم أمرًاً شائعًا بين أفراد الأسرة مثل الأب والجد معًا، فقد تزداد احتمالية وراثة خلل في الجزء المسؤول عن التحدث في الدماغ وهو ما قد يتسبب في حدوث التأتأة، لكن لا داع للقلق فالجينات والوراثة عالم متشعب ومعقد، وهناك من لا يصاب بالأمراض التي يمكن أن تكون وراثية حتى في حال إصابة بعض من أفراد أسرته، ولكن الأمر المهم أن لكل داء دواء أو سبيل وطريقة تساعد على التخلص من المشكلة.
ليس من الضرورة أن ينتج التلعثم عن مشكلة خطيرة، بل قد يعاني الطفل الصغير من تلك الحالة بسبب النمو، وهو ما لا يستدعي القلق، لذلك يهدف اليوم العالمي للتأتأة بتوعية الناس حول تلك الحالة، لتجنب القلق، وزيادة المعرفة حول أسبابها، ومحاولة تجنيب ما يمكن تجنبه منها.
كيفية علاج التلعثم
استخدام الأجهزة الإلكترونية لتشتيت الانتباه والتحسين من الحالة، واستماع الشخص لصوته وهو يتحدث بسرعة، مما قد يساعده على التحدث ببطء.
حضور مجموعات الدعم، والتخلص من فرط التوتر أو تقليله.
علاج النطق الذي يساعد الطبيب خلاله على زيادة ثقة الشخص أو الطفل بنفسه، والتحكم في معدل تنفسه وتحدثه وحركة حنجرته، وهو ما يساعد في نهاية المطاف على تقليل التقطعات والفواصل التي تحدث عند نطق الكلمات.
وهناك فئات محددة قد تحتاج ذلك العلاج، ومنها ما يلي:
وجود تاريخ عائلي من المعاناة مع التلعثم.
استمرار التأتأة لما يصل إلى 3 - 6 أشهر.
حدوث مشكلات عاطفية أو نفسية بسبب تلك الحالة.