بعد قصفه.. ماذا تعرف عن مطار بن جوريون؟

تقارير وحوارات

مطار بن جوريون -
مطار بن جوريون - صورة تعبيرية

 

بعد عملية طوفان الأقصى التي قامت بها المقاومة الفلسطينية،  بدأ الصراع يزيد بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية والذي وصل إلى قصف قطاع غزة.


هذا الأمر جعل  كتائب القسام تعلن عن قصف مطار بن جوريون بالصواريخ ردًا على استهداف المدنيين.


قصف مطار بن جوريون

 


خرجت كتائب القسام تعلن عن قصف مطار بن جوريون بالصواريخ ردًا علي استهداف المدنيين، هذا الأمر أدي إلي إطلاق  صفارات الإنذار في تل أبيب وعموم إسرائيل.

مطار بن جوريون  الدولي

 

 

هو المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل، وهو يقع في الضواحي الشمالية لمدينة اللد، على بعد نحو 45 كم شمال غرب القدس و20 كم جنوب شرق تل أبيب.

تاريخ التسمية

 

 

وقد أُطلق عليه في الأصل مطار اللد، وأُعيد تسميته في عام 1973 نسبة لديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء لإسرائيل.

ويعتبر هذا المطار كمركز عمليات رئيسي لشركات الطيران الإسرائيلية: إل عال، يسرائير، أركيا، وصن دور، وتديره سلطة المطارات في إسرائيل، وهي شركة مملوكة للحكومة تدير جميع المطارات العامة في إسرائيل.

 

عدد المسافرين في مطار بن جوريون 
في عام 2019، وصل عدد المسافرين الذين استخدموا مطار بن جوريون  24.8 مليون مسافر.

ويُعد المطار من بين أفضل خمسة مطارات في الشرق الأوسط نظرًا لخبرته في نقل الركاب ومستوى الأمن العالي فيه، حيث كان المطار هدفًا لعدة هجمات من قبل المقاومة الفلسطينية، لكن لم تنجح أي محاولة لخطف طائرة تقلع من مطار بن غوريون على الإطلاق.

يتمتع مطار بن جوريون  بأهمية استراتيجية قصوى بالنسبة لإسرائيل نظرًا لكونه أحد نقاط الدخول القليلة إلى البلاد لمعظم المسافرين.

تطوير المطار

 

 

 

في الثمانينيات تمت إضافة المزيد من المباني والمدارج على مر السنين، ولكن مع بداية الهجرة الجماعية من إثيوبيا والاتحاد السوفيتي السابق في الثمانينيات والتسعينيات، بالإضافة إلى الزيادة العالمية في رحلات الأعمال الدولية، أصبحت مرافق المطار غير كافية بشكل مناسب، مما دفع إلى تصميم محطة جديدة على أحدث طراز يمكنها أيضًا استيعاب التدفق السياحي المتوقع. تم التوصل إلى قرار المضي قدمًا في المشروع في يناير 1994، ولكن المحطة الجديدة، المعروفة باسم المبنى رقم 3، لم تفتح أبوابها إلا في 2 نوفمبر 2004.

منذ 2019
في عام 2019، تم افتتاح مطار رامون، ليكون كبديل لمطار بن غوريون في حال إغلاق المطار لأسباب أمنية أو عدم تمكن الطائرات من الهبوط أو الإقلاع بسبب الطقس.

في 13 مايو 2021، قامت السلطات الإسرائيلية بتحويل جميع الرحلات القادمة إلى مطار بن غوريون نحو مطار رامون في الجنوب، وذلك بعد تزايد الهجوم بصواريخ المقاومة الفلسطينية في اتجاه تل أبيب، مما يُشكل خطرًا كبيرا على الطائرات.