مدير معهد ثربانتس بالقاهرة: نشجع على توطيد التواصل بين الثقافتين الإسبانية والعربية
تنطلق أعمال الدورة الرابعة عشر لمؤتمر المهتمين بالثقافة الإسبانية، في الفترة من 10 إلي 12 أكتوبر الجاري، والذي تنظمه جمعية المهتمين بالثقافة الإسبانية في مصر، وجمعية المهتمين بالثقافة الإسبانية العرب، ودار نشر سيال بيجماليون، بالتعاون مع سفارة إسبانيا بمصر ومعهد ثربانتس بالقاهرة.
وينطلق المؤتمر، بمشاركة نخبة من أساتذة الجامعات والمتخصصين الدوليين من مصر، وتونس، والجزائر، وإسبانيا.
ويتناول المؤتمر، الذي يحمل عنوان "الدراسات الإسبانية والعربية: وجهان لعملة واحدة"، موضوعات اللغة الإسبانية في التعليم المتوسط والعالي في العالم العربي، والتأثير المتبادل بين الأدب العربي وآداب إسبانيا والدول الناطقة بالإسبانية، والترجمة الأدبية كأداة لتحديد العلاقة بين النصوص، والأدب والثقافة العربية، والأدب والثقافة الإسبانية، والعملية الإبداعية.
وقال خوسيه مانويل ألبا باستور، مدير معهد ثربانتس بالقاهرة: "نعتز بالمشاركة الفعالة في المؤتمر الدولي الرابع عشر للدراسات الإسبانية في مصر، الذي يمثل ملتقى لجميع المعنيين بالدراسات الإسبانية والمشتغلين بها بمصر".
وأضاف: "نعمل من خلال مُختلف الأنشطة التي ينظمها ويرعاها ثربانتس على التعريف بالتراث الثقافي واللغوي المشترك لجميع الدول الناطقة بالإسبانية، وأوجه التلاقي بين الثقافات المختلفة والثقافات الإسبانية حول العالم".
وتابع: "نشجع على انعقاد المزيد من الفعاليات التي من شأنها توطيد التواصل بين الثقافتين الإسبانية والعربية وتعزيز الإنتاج الثقافي والأدبي باللغتين العربية والإسبانية".
وتتضمن فعاليات المؤتمر أيضًا، تكريم المسيرة المهنية للدكتورة نجوى محرز، وهي إحدى الأعضاء المؤسسين لجمعية المهتمين بالثقافة الإسبانية، والرئيسة السابقة لقسم اللغة الإسبانية بكلية الألسن جامعة عين شمس، وتعد أبرز المشتغلين بالدراسات الإسبانية في مصر والعالم العربي.
وكانت نجوى محرز، من أهم الداعمين لإنشاء الجمعية العربية للمهتمين بالثقافة الإسبانية وتتقلد حاليًا عضوية مجلس إدارة الجمعية الدولية للمهتمين بالثقافة بالإسبانية، كما أسست مجلة قنديل، وعملت كمترجمة لدى أبرز مؤسسات الدولة، وقد كرمتها الحكومة الإسبانية؛ اعترافًا بجهودها في تعزيز الدراسات الإسبانية بالعالم العربي.