ضبط المتهمين في إصابة أم وابنتها بحروق خطيرة في القليوبية
تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من ضبط المتهم الهارب وجرى ضبط أخر في وقت سابق، لإلقائهم "مياه نار" على أم وطفلتها البالغة من العمر 10 سنوات بمنطقة حي البولاقي بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، مما أصابهما بجروح وإصابات بالغة، وجرى حجز الطفلة في وحدة العناية المركزة بمستشفى الدمرادش، وكذلك أصيبت الأم بحروق خطيرة وترقد حاليا في المستشفى.
وكشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل الواقعة حيث تبلغ لقسم شرطة الخانكة بتاريخ (2) الجارى من طرف أول: (عامل وزوجته "مصابان بجروح قطعية وكدمات" - مقيمان بدائرة القسم) بتضررهما من طرف ثانى: (سائق بشركة المياه - مقيم بذات الدائرة) لتعديه عليهما بالضرب وإحداث إصابتهما لخلافات الجيرة ولهو الأطفال، وأمكن ضبط المشكو في حقه واعترف بارتكابه الواقعة، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي وقت لاحق تبلغ للقسم من إحدى المستشفيات باستقبالها (ربة منزل وطفلتها "مصابتان بحروق متفرقة - مقيمتان بدائرة القسم) وبالانتقال وبسؤال نجل عم المصابة قرر بقيام (اثنين من أقارب الطرف الأول - مقيمان بذات العنوان) بإلقاء مادة كيميائية على المصابتين مما أدى لحدوث إصابتهما إعتقادًا منهما بأنهما أقارب الطرف الثاني.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمان وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، فجرى اتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
كان قد تلقي اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور قسم شرطة الخانكة، يفيد بورود بلاغ من الأهالي ومستشفى الخانكة، سيدة في الأربعينات من عمرها وابنتها ذات العشر سنوات مصابين بحروق بالغة في الوجه والجسم نتيحة سكب مادة حارقة عليهم مياه نار، منطقة البولاقي بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية.
جرى إخطار اللواء محمد السيد مدير إدارة المباحث الجنائية بالقليوبية، وتشكل فريق بحث، بقيادة رئيس مباحث قسم شرطة الخانكة، وبالانتقال إلى موقع الحادث تبين إصابة كل من سيدة تدعى أمل حسن حسين، في الأربعينات من عمرها، ربة منزل، وإصابة ابنتها سيلا منسي، تبلغ من العمر 10 سنوات وطالبة في الصف الخامس الابتدائي، بحروق بالغة نتيجة سكب مادة حارقة على وجهيهما وجروح متفرقة بالجسم، وتم التوصل إلى مرتكبي الواقعة، والذين تبين أنهما "إسلام.م.غ.ا"، 32 عاما، ويعمل عامل في إحدى شركات الصابون، والثاني يدعى "أدهم.ن.م"، 17 عامًا، قاموا بسكب مياه النار على وجوه المصابين، وفروا هاربين بدراجة نارية.