"تعاون اقتصادي".. سفير أنقرة بالقاهرة يعقد اجتماعا تشاوريا مع المستثمرين المصريين والأتراك

أعلن السفير صالح موطلو شن، سفير تركيا بالقاهرة، اهتمام الشركات التركية بالاستثمار فى مصر، مؤكدًا دعم الحكومة التركية مشروعات التعاون الاقتصادى سواء من القطاع الخاص أو العام التركى مع مصر.

جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري للمستثمرين الأتراك والمصريين في مصر، الذى أقامه السفير التركي، مساء الثلاثاء، بحضور ممثلي أكثر من 50 شركة تركية عاملة فى مصر والصحفيين.

وأشاد السفير خلال كلمته بعمق العلاقات الثنائية مع مصر، وكذلك التعاون الاقتصادى والتجارى بما يعود بالنفع على الشعبين، خاصة بعد تطوير العلاقات بين البلدين.

من جانبه، قال الوزير المفوض ورئيس التمثيل التجاري المصري بوزارة التجارة والصناعة فى مصر يحيى الواثق بالله: إن عدد الشركات التركية العاملة فى مصر 800 شركة بحجم استثمارات 2.5 مليار دولار، مؤكدًا أن عشرات الشركات التركية شهريًا تبدى الاهتمام بالاستثمار فى مصر، بعضها اتفق على استثمارات ب 200 مليون دولار فى مجال الكرتون والورق.

وأكد أن المستثمر التركي عادة يستخدم أرباحه فى التوسع الاستثمارى داخل مصر، كما أشار إلى أن القيادات السياسية فى البلدين خلال فترة فتور العلاقات كانت توجيهاتهم بفصل المسار الاقتصادى عن السياسى، إلى أن استعاد البلدين علاقاتهما.

وأعلن الواثق بالله، أن وزير التجارة التركى عمر بولاط سيزور مصر فى 28 أكتوبر الجارى، بينما وزير التجارة والصناعة احمد سمير سيزور تركيا الشهر المقبل.

وأضاف أن البنك المركزى المصرى يبحث مع نظيره التركى الأسبوع المقبل، آلية تطبيق التبادل التجارى بين البلدين بالعملات المحلية، حيث تستهدف مصر وتركيا زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين إلى 15 مليار دولار خلال الخمس سنوات المقبلة مقابل 10 مليارات دولار حاليًا.

وفيما يتعلق بالتعاون فى مجال تصنيع السيارات وتجميعها، قال الواثق بالله: إن هناك اتفاقات حول التعاون فى الصناعات المغذية للسيارات، مضيفًا، أن تركيا لديها تجربة أول سيارة كهرباء، مضيفًا، شئ مشرف تصنيع سيارة فى تركيا.

وأكد أن هناك مناقشات حول التعامل بالعملة المحلية لخفض حجم الطلب على الدولار الأمريكي، لافتا إلى أن هناك استثمارات تركية متعددة فى الملابس والجلود وصباغتها والجيلاتين، وشركات تدرس الدخول فى مجال التكنولوجيا.

وأضاف الواثق بالله، أن التبادل التجارى متوازن، ومعظم الشركات التركية أرباحها في الداخل، ويقومون بإنشاء مصانع جديدة، كما صدرت توجيهات بأن السائح التركى يعامل معاملة الأوروبى بالحصول على التأشيرة فى المطار.