وصول أكثر من 2000 مهاجر يوميا إلى مدينة أمريكية حدودية
يتدفق أكثر من 2000 مهاجر يوميا إلى مدينة إل باسو في ولاية تكساس الأمريكية، مما أجبر المدينة على استئجار أكبر عدد ممكن من الحافلات لنقل المهاجرين إلى مدن مختلفة.
وبعد مقاومة عروض حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت بنقل المهاجرين بالحافلات لأكثر من عام، قال القادة الديمقراطيون في المدينة إنهم عند "نقطة الانهيار" وسمحوا للولاية باستئجار حافلات من الحدود إلى مدن أخرى في جميع أنحاء أمريكا.
وأعادت المدينة هذا الأسبوع إطلاق برنامج الميثاق الخاص بها باستخدام أموال من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ أثناء محاولتها التعامل مع التدفق المستمر للأشخاص المسموح لهم بعبور الحدود وطلب اللجوء.
وقال عمدة المدينة أوسكار ليسر خلال اجتماع لمجلس المدينة: "إننا نتطلع إلى وصول ما لا يقل عن 2000 مهاجر كل يوم".
وأظهرت إحصائيات المدينة أن أكثر من 7500 مهاجر محتجزون حاليا لدى حرس الحدود، ويتم إطلاق سراح أكثر من 1200 مهاجر يوميا بحرية إلى الولايات المتحدة، وهي أرقام تعادل ذروة أزمة الحدود في مايو.
وألقى آبوت باللوم على إدارة الرئيس جون بايدن لعدم تطبيقها سياسة الهجرة بشكل صحيح، معتبرا أن "كل ما فعله بايدن هو الكذب بشأن ما يحدث على الحدود".
وأضاف: "كل ما يقولونه سواء كان بايدن، أو وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، أو السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، هو أن الحدود مغلقة... إنه أمر جنوني"، مشيرا إلى أنهم "لا يعرفون ما يحدث وأسباب المشاكل على الحدود. قبل ثلاث سنوات، كان لدينا أدنى مستوى من المعابر الحدودية منذ 40 عاما بسبب أربع سياسات: البقاء في المكسيك، المادة 42، إنهاء عملية الاعتقال والإفراج وبناء الجدار الحدودي.. جاء بايدن إلى منصبه وألغى هذه السياسات كلها".