انتقادات لحماس لتعريضها حياة المواطنين للخطر عقب احتجاجات الجدار الحدودي
تجددت احتجاجات الفلسطينيين قرب السياج الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة، فيما يعرف بـ "مسيرات العودة" التي أصبحت مظاهرات متكررة، وهو ما آثار مخاوف العديد من المواطنين في إطار تعرض أعداد كبيرة من الشباب الفلسطينيين لأضرار من جراء تلك الاحتجاجات، وسط اتهام لحماس باستخدام مواقع التواصل بدعوى الشبيبة الفلسطينية ومواجهة قوات الاحتلال منها مجموعة التليجرام الشباب الثائر _ "قطاع غزة".
وكان مئات الفلسطينيين، قد قاموا بالتظاهر على الحدود بين قطاع غزة ودولة الاحتلال بعد ظهر الجمعة الماضية، إلا أن قوات الاحتلال ردت بوسائل تفريق المتظاهرين، بالإضافة إلى إطلاق نيران القناصة في بعض الحالات، بدعوى أن المُتظاهرين حاولوا اختراق الجدار الحدودي.
من جانبها، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن تسعة فلسطينيين أصيبوا بنيران إسرائيلية، والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، بينهم شاب بقنبلة غاز في ظهره، خلال قمع قوات الجيش الإسرائيلي لمسيرات سلمية شرق مدينة غزة.
ويوجد في القطاع مئات الشباب الذي أصبحوا مُعاقين نتيجة الأحداث الاحتجاجية التي جرت في الأعوام السابقة، حيث انتقد مواطنون في القطاع حركة حماس التي تسيطر على القطاع والتي يعتبرونها تستخدم الشباب كأداة لتنفيذ مصالحها وخطواتها تؤذي نسيج حياتهم.