مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.. "الصحفيين" تتقدّم بمطالب للمهنة والزملاء
أعلن خالد البلشي نقيب الصحفيين مجموعة من المطالب، تتعلّق بالصحفيين والصحفيات المحبوسين ومستقبل المهنة، ودعم صناعة الصحافة، ورد الاعتبار الصحف القومية، وتعديل وإصدار القوانين الحاكمة وذات الصلة، وإقرار لائحة أجور عاجلة، وغيرها من القضايا التي تهم المهنة، والتي عرضتها في كل محفل ومناسبة، ومن بينها جلسات الحوار الوطني، ومخاطبات لأمانته العامة، وكافة الجهات المعنية.
وقال نقيب الصحفيين: “من مطالب نقابة الصحفيين ونحن على أبواب الانتخابات الرئاسية: الإفراج عن كل الصحفيات والصحفيين المحبوسين، وكذلك إطلاق سراح كل المحبوسين على ذمة قضايا رأي”.
منع الحبس في قضايا النشر
- إصدار قانوني منع الحبس في قضايا النشر وحرية تداول المعلومات وتعديل قانون الحبس الاحتياطي.
تحرير العمل الصحفي
- تحرير العمل الصحفي من أي قيود تمنع أداء الصحفيين لعملهم وتعبيرهم عن المواطنين وتعديل القوانين الحاكمة للصحافة والإعلام.
اعتماد كارنيه النقابة كتصريح عمل
- اعتماد كارنيه النقابة وخطابات الصحف المعتمدة والمواقع المرخصة كتصريح عمل وحيد دون الحاجة لإصدار تصاريح أخرى.
ويذكر أن الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، قال في آخر مشاركة له في جلسات الحوار الوطني، إن حرية الصحافة ليست مجرد إجراءات يتم اتخاذها، ولكنها لن تتم إلا في مناخ عام حر يتيح الفرصة للقوى المختلفة للتعبير عن رأيهم بحرية ويمنح الفرصة لوسائل الإعلام لنقل وجهات النظر المختلفة والتعبير عن جميع شرائح المجتمع، وتحرير المجال العام من القيود التي تمنع النقابات ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب من الحركة والعمل بحرية، والتفاعل فيما بينها بما يتيح للصحفيين حرية الحركة ويتيح للصحافة والقوى الفاعلة بالمجتمع تمثيل جموع المواطنين، والتفاوض من أجل حقوقهم.