بعد أداء مهمة الـ261 يوما.. "فرقاطة الرعب" تعود إلى روسيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن فرقاطة الأسطول الشمالي للبحرية الروسية "الأدميرال غورشكوف" أكملت مهام الحملة التي استمرت 261 يوما، ووصلت إلى سيفيرومورسك.
وأضافت الدفاع، أنه لأول مرة قامت سفينة روسية تحمل أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت بمهام قبالة سواحل إفريقيا، في المحيط الهندي والبحر المتوسط، وكذلك في غرب المحيط الأطلسي.
كما هنأ القائد طاقم الناقلة البحرية المتوسطة "فيازما"، التي ضمنت أنشطة الفرقاطة بعيدا عن شواطئها الأصلية، ووفقا للتقاليد القديمة، حصل البحارة المتميزون على جوائز ودبلومات.
وانتشر على الرصيف المقابل، في استقبال الفرقاطة، أعضاء الأوركسترا والزملاء وأقارب وأصدقاء البحارة.وبدأت الحملة في 4 يناير إذ سافر "أدميرال أسطول الاتحاد السوفيتي غورشكوف" أكثر من 50 ألف ميل بحري، ونجح طاقم الفرقاطة في أداء مهام التدريبات البحرية بالتعاون مع بحارة القوات البحرية للدول الأجنبية.
شاركت السفينة في تدريبين دوليين في مياه المحيط الهندي وبحر العرب، وأجرت أيضا مكالمات تجارية إلى موانئ دول عدة.
يشار إلى أن الفرقاطة "غورشكوف"، عبارة عن سفينة حربية متعددة الأغراض تم قبولها في البحرية في عام 2018، وتم تعديلها في عام 2021 لاستخدام صواريخ "زيركون" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.