تناولت الطعام بجوار الجثة..
ربة منزل تقتل زوجها الكفيف بـ6 طعنات في المرج.. والرائحة الكريهة فضحتها (فيديو وصور)
"قتلت زوجها الكفيف أمام أطفاله وسابت الجثة معاها في الشقة وقعدت تأكل جنبها".. أطلقت أسرة الضحية لقب "جبروت امرأة" على تلك السيدة التي وصل بها الحال لأن تقتل زوجها، فاقد بصره، بعد شكها في "خيانته لها" وأنه تجمعه علاقة بسيطة أخرى، فقررت الانتقام منه، وأعدت لذلك خطة مُحكمة، فبعدما طعنته 6 طعنات نافذة، أحضرت "خشبة كوريك" وانهالت على وجهه بوصلة ضرب مبرح وألقت بجثمانه في الشقة ليومين، ومكثت تأكل بجوار الجثة، ولم تكتف بذلك بل سحبته إلى مدخل العقار وتركته متجهة إلى مسكنها كأن لم يحدث شيئا بمنطقة المرج.
انتقلت محررة بوابة "الفجر" إلى مسرح الجريمة وحاورت أسرة الزوج الضحية لكشف كافة كواليس وخفايا الواقعة.
منذ ما يقرب من 12 عاما، تزوج شاب من ذوي الهمم، فاقد بصره، ويدعى سعيد أحمد البالغ من العمر 39 عاما، من امرأة أربعينية تدعى سهام، وأنجبا 3 أطفال، لكن طوال تلك السنوات، لم يعش سعيد في حياة هادئة مستقرة بسبب تعدي زوجته بالضرب عليه وكان يعطيها كل أمواله، دون أن يدري أنه سيلقى مصيره المفجع على يديها وسيلفظ أنفاسه الأخيرة.
الزوجة تشك في خيانة زوجها
في إحدى الليالي، كان الزوجين يقطان في مسكنهما برفقة أطفالهما الثلاث، وتخيلت الزوجة أن زوجها "بيخونها" وأنه متزوج عليها امرأة أخرى، فواجهته بذلك الأمر، وظل زوجها ينكر ويحاول أن يزيل الشك والوهم من تفكيرها، لكنها أصرت على رأيها، وقررت أن تنتقم منه، وأعدت لذلك أسلحة بيضاء "سكين، خشب كوريك".
خطة الانتقام وقتل الزوج الكفيف
وأقدمت الزوجة بخطوات متسارعة نحو زوجها الكفيف، وطعنته 6 طعنات نافذة، حتى سقط أرضا، ومن ثم استلت "خشبة كوريك" وانهالت على رأسه مسببة له عدة ضربات صارمة، وألقت على جثته قطعة قماش وتركته في "طرقة" الشقة لمدة يومين، وسط إدعاءات لأطفالها بأن والدهم مستغرقا في النوم.
الزوجة تتناول الطعام بجوار جثة زوجها
عاشت الزوجة يومين حياتها بشكل طبيعي، وكانت تسير من فوق الجثة لتعد الطعام وتجلس لتتناوله بجواره، وحضرت فرح وارتدت أفضل ملابسها وتجولت في الشارع، وقال شقيق الضحية "للفجر": "كانت لابسة جلابية حمراء وماشية في الشارع تاني يوم الجريمة ورايحة تشتري لبن..".
محاولات الزوجة لإخفاء آثار الجريمة واستغاثات لمساعدتها
مكثت جثة الزوج الكفيف في الشقة لمدة يومين حتى انبعثت منه رائحة كريهة، فحاولت الزوجة إخفاء آثار الجريمة بأن تنظف المنزل وتزيل آثار الدماء وترش معطر في الجو باستمرار، ومن ثم "اتنفخت الجثة"، وبعد محاولات عديدة للتخلص منها واستعانت بأشقائها ليحضروا ويحملوا الجثة حتى يلقوها في مكان بعيد، لكنهم رفضوا مساعدة إياها.
كيفية تخلص الزوجة من جثة زوجها الكفيف
لم تجد الزوجة المتهمة حلا أمامها سوى أن تحاول إخراج الجثة من الشقة، وبليلة الجمعة استغلت أن سكان "بيت العيلة" مستغرقين في نومهم، وسحبت جثة زوجها على وجهه، وأنزلته إلى مدخل العقار، فانفجر رأس الزوج من كثرة الاصطدام بدرجات السلم.
الزوجة تسحب جثة زوجها وتتركها بمدخل العقار
وصلت الزوجة إلى المدخل وتركت الجثة فيه وهو يرتدي جلبابه فقط، واتجهت إلى مسكنها واستغرقت في النوم.
اكتشاف الجثة في مشهد مفجع
وفي صباح يوم الجمعة، نزل أحد أشقاء الضحية وأشغل ضوء السلم، فوجد شقيقه في مشهد لا يتمكن أحدا من رؤيته، قائلا "جثة منتفخة ومعدته ظاهرة من كثرة الطعنات ورأسه منفجرة وصادر منه رائحة كريهة..".
"تقتل القتيل وتمشي في جنازته"
استعان بكل أشقائه، ونادى على زوجة الضحية، والتي ذهبت إليهم وعلامات الدهشة على وجهها ومكثت في الصراخ والعويل عليه وهي تردد "مين عمل فيك كدا يا سعيد.. قوم يا سعيد.. أنت أكيد لسه عايش.."، ووصفتها أسرة الضحية بأنها "قتلت القتيل ومشيت في جنازته".
أقوال متناقضة لقاتلة زوجها
أبلغ الأشقاء الشرطة، وعلى الفور حضروا إلى محل ارتكاب الواقعة، وبسؤالهم لزوجة الضحية عما تعرفه عنه، تناقضت أقوالها، فتارة تقول أن زوجها اختفى منذ يومين، وتارة تقول أنه تلقى مكالمة هاتفية من مجهول يهدده بأنه سينهي حياته لكن الهاتف ليست لديها، وبتفتيش الشقة عثرت الأجهزة الأمنية على الهاتف وبفحصه لم يجدوا ثمة مكالمات واردة للضحية.
اعترافات قاتلة زوجها الكفيف
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الزوجة، وبتضيق النقاش عليها، اعترفت بأنها وراء ارتكاب الواقعة وأنها قتلت زوجها لشكها في سلوكه وأنه متزوج عليها من امرأة أخرى.
وناشدت أسرة الضحية من خلال "الفجر" كافة المسئولين والجهات الرسمية للحكم بالإعدام على المتهمة منوهين ده "زوجة جبارة.. يتميت 3 أطفال وقتلت راجل كفيف بلا ذنب.. ده بيصرف عليها وعلى ولاده بصعوبة.. ازاي هيتجوز عليها.. ده زوجة جبارة".
https://fb.watch/n2ZOf9_ZV1/?mibextid=ZbWKwL