جنايات بورسعيد تنظر محاكمة "مصباح الغريب" المتهم شديد الخطورة.. الاثنين المقبل

تنظر محكمة جنايات بورسعيد، الاثنين القادم، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، وعضوية المستشارين: تامر محمد رياض، وعمر أحمد فتحي، وأحمد محمد الجمل، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة، واحدة من أهم القضايا التي شغلت الرأي العام، والمتهم فيها المسجل خطر هو مصباح الغريب، أحد العناصر شديدة الخطورة على الأمن العام، وصحيفته الجنائية القديمة تضم 107 من الجرائم وعلى رأسها جرائم شغب وجنح وتعدٍّ على رجال شرطة ومقاومة السلطات وحريق عمد وخطف، بالإضافة إلى صدور 13 قرار اعتقال بشأنه، والذي وصلت جرائمه قديمًا إلى أنه اعتدى على شخص داخل ديوان القسم في عام 2008، بعد أن وضع له مخدر في كوب شاي، وسدد له عدة طعنات، ليستيقظ بعدها المصاب ويجد نفسه غارقا في دمائه، التي خرجت من جروح يصعب زوالها لتظل وصمة عار على وجهه مدى الحياة، إلا أن مصباح بترت يده اليمنى على يد هذا الشخص.

وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 10 من شهر يناير عام 2023 بدائرة قسم الضواحي والمتهم فيها مصباح الغريب إبراهيم حسن، ويبلغ من العمر 61 عاما، ويعمل تاجر قطع غيار وصاحب مقهى، حيث استعرض القوة ولوح بالعنف والتهديد واستخدمهما ضد عدد من الأشخاص بقصد ترويعهم وتخويفهم، وتوجه صوب المجني عليها عادل رمزي عبد اللطيف بسلاح ناري بندقية الية وذخيره، إلا أنه لم يجده فاشهر السلاح في مواجهتهم واطلق وابلًا من الرصاص صوبهم، فبث الرعب في نفوسهم، وكدر الأمن والسلم العام، والحق الضرر بمصالحهم وتسبب في مساس بحريتهم الشخصية.

وشرع المسجل خطر في قتل عدد من الأشخاص وضباط الشرطة بالبندقيه الاليه، واستعمل القوه والعنف مع موظفين عموم، وهم: الرائد أحمد مسعد محمد عبد الجواد رئيس مباحث قسم الضواحي والعميد مسعد مسعد إسماعيل البداية والقوة المرافقة لهم، وكان ذلك أثناء تادية عملهم الوظيفية لحمله بغير حق على الامتناع عن أداء عمله ووظيفته، بان ارتكب الجريمتين قاصدا ارهابهم والحيلولة دون ضبطه، إلا أنه لم يمنع مقصده وتم ضبطه بواسطة الضباط، واحرز المتهم بغير ترخيص سلاح ناري مششخا بندقيه اليه وأحرز 70 طلقة نارية مما تستخدم على السلاح الناري.

وشهد محمد محمد رمزي أنه حاله تواجده محل الواقعة باحدى المقاهي، أبصر المتهم محرزا لسلاح ناري مششخا بندقيه ألية، وشهدت ربه منزل بإنه ا حال تواجدها بإحدى العقارات أبصرت المتهم محرزا لسلاح ناري بندقيه الية، وشهد آخر علي إنه علي إثر مشادى كلامية نشبت بينه وبين المتهم ننما إلى علمه قيام المتهم بارتكاب الواقعة وعزى قصده من ذلك ازهاق روحه، واستعراض القوة، والترويع بالعنف، والقاء الرعب في نفسه.

وشهد احمد مسعد عبد الجواد ضابط شرطة ورئيس مباحث قسم شرطة الضواحي إنه على إثر تلقيه بلاغ حدوث الواقعة توجه إلى محل حدوثها رفقه الضابطين وبوصوله أبصر المتهم محرزا لسلاح ناري مششخن ندقية ألية يقوم بإطلاق اعيرة نارية صوب قاطني منطقه بنك الاسكان، فتوجه إلى المتهم طالبا منه ترك السلاح المذكور، فرفض وأطلق صوبه عده أعيرة نارية لحمله بغير حق على الإمتناع عن أداء عمله ووظيفته، والحيلولة دون ضبطه، وكذا ازهاق روحه، فاستخدم القدر الكافي من القوة وتبادل معه اطلاق النيران حتى تمكن من ضبطه وانتزع السلاح حوزته، وبتفتيش عثر بحوزته على 70 طلقة نارية وتبين له آنذاك اصابه شخصين جراء ارتكاب المتهم للواقع، وبمواجهته اقر بارتكاب الواقعة وعزي قصده من حمل السلاح الناري قتل الضباط والمواطنين.

وثبت بتقرير مستشفى السلام أن اصابة المتهم عباره عن جروح متهتكه باصبع القدم اليمنى بطول 3 سم، وتم عمل خياطه بغرز اوليه، وثبت بتقرير مستشفى السلام أن اصابته الأخري عباره عن تورم بالفخذ الايمن وفتحة الدخول بالفخد من الأمام وفتحة خروج لطلق ناري بالفخذ الأيمن من الخلف، وتبين من تقرير معمل الأدلة الجنائيه إنه بمعاينه محل الواقعه، تبين عدد من الاقطامات عبارة  عن فقد بطبقة الاسفلت الارضية للشارع وهذه الآثار يمكن حدوثها نتيجه اصطدام أجسام صلبة سريعة الحركات كمقذوفات نارية كما أن الغلاف من النحاس المعثور عليه خاص بمقذوف طلقه نارية والسلاح المستخدم بندقيه اليه مششخنة، كما ان عدد 70 طلقه ناريه المضبوطين لكبسوله وصالحين للاستخدام، وان 11 ظرف لتلقى عيار 9 ملي طويلة تم اطلاقهم والمعثور عليهم بمحل الواقع، و6 اظرف لعيار 7 مللي وسبق إطلاقهم.

وثبت من معاينة النيابة العامة لمحل الواقعه امكانية الحصول على آلات المراقبة المحيطه بمحل الواقعة، والتي اثبتت ارتكاب المتهم للواقعة على النحو الوارد بشهاده الشهود أمام النيابة العامة.