الأمن الجزائري يفك لغز جريمة استهدفت مواطنا صينيا
تمكنت المصالح الأمنية الجزائرية من توقيف وتحديد هوية المتهمين في سرقة رعية صيني خلال تواجده في مهمة بالجزائر، بعد نحو 3 أشهر من الحادثة.
وأوقفت الشرطة بالعاصمة الجزائرية شخصين يحترفان السرقة باستعمال العنف، في أعقاب تعرض الرعية الصيني إلى اعتداء خطير خلال زيارته المعرض الدولي شرقي العاصمة.
وأوضحت الشرطة أنه "تم تقديم المتهمين الموقوفين إلى الجهات القضائية ليمثلا أمام هيئة محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الخميس للمحاكمة، وفقا لاجراءات المثول الفوري لمتابعتهما بجنحة السرقة بالعنف، فيما شهدت الجلسة غياب الضحية الرعية الصيني".
وجاء في مجريات المحاكمة أن "عملية ايقاف المعنيين تمت عقب شكوى قيدها الضحية الصيني، لتعرضه للسرقة من طرف مجهولين مقدما مواصفاتهما لرجال الشرطة، بحيث قام أحدهما بخنقه من الخلف لشل حركته فيما تولى شريكه بسرقة محفظته اليدوية التي كانت تحوي على مبلغ 23 ألف دج ووثائقه الشخصية، وهذا خلال تواجده بالمعرض الدولي".
وحاول المتهمان إنكار جزء من الوقائع إذ صرح المتهم "ج.م" بأنه لم يقم بسرقة المحفظة محل الجرم. بل عثر عليها ملقاة على الأرض بصفة عرضية فقام بالتقاطها. كما أنكر نكرانا تاما خنقه للضحية كما ورد في محضر شكواه.
ونوه قاضي المحكمة بأن "الفعل الذي اقترفاه يمس بسمعة الوطن خاصة لدى السياح الأجانب، وأنه يؤثر سلبا على نفوس الزائرين للجزائر، ليأمر بوضع "كل واحد منهما تحت إجراءات الرقابة القضائية، مع الالتزام بالإمضاء في سجل المحكمة كل يوم أحد إلى حين تاريخ محاكمتهما يوم 20 سبتمبر الجاري".