هل يستهل عمله بهذه الشراسة؟
المملكة العربية ربما تستغني عن هذه الوظائف التي تخدم المواطنين بسسب الذكاء الاصطناعي
ربما يكون كلمة السر في المستقبل، حين تسأل أحدهم: لماذا تركت عملك؟، سيجيبك مسرعًا: إنه الذكاء الاصطناعي.
إنها ضريبة التطور، ربما كلما استطاع الإنسان أن يصل إلى مستوى جديد من الرفاهة، انفتح على الجديد من المشكلات أو ربما من الظواهر التي تعكر صفو المشهد، وهذا ما تواجهه بعض الفئات داخل المملكة العربية السعودية ولا سيما من الهنود والبنغال، الذي يعمملون في وظيفة المحاسبة "الكاشير" داخل المتاجر.
تابع بوابة الفجر الإلكترونية في هذه السطور جديد ما يُحدِثْه الذكاء الاصطناعي من مفاجآت، تشمل التغييرات المفاجئة، حسب ما أدلى به أحد خبراء التقنيين.
في سياق معرض “سيملس” للدفعات الرقمية، أبرز الخبير التقني عبدالله السميع رؤية مبتكرة لمستقبل المتاجر التقليدية في عصر الذكاء الاصطناعي. وصف السميع أن محلات البقالة قد تتحول إلى مساحات ذكية تعتمد بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي لإدارة عمليات البيع.
اختر بضاعتك دون أي معاملة بشرية
قال عبدالله السميع في مقطعه المصور والمتداول: “تخيل أنك تدخل متجر البقالة ولا تجد فيه أي عامل أو محاسب. كل ما عليك فعله هو اختيار البضائع التي ترغب في شرائها”.
وأوضح أن النظام سيقوم تلقائيًا بخصم القيمة من بطاقتك البنكية عند مغادرتك للمتجر عبر البوابة الذكية.
اقرأ أيضًا.. هل يهدد الذكاء الاصطناعي النساء؟.. خبير يجيب (فيديو)
يُظهر هذا النموذج الجديد كيف يمكن للتكنولوجيا أن تغير وجه التجارة التقليدية في السعودية وتوفير تجربة تسوق سلسة وفعّالة بفضل استخدام الذكاء الاصطناعي.
تفاعلات مؤيدة ومعارضة
بطبيعة الحال، تزداد التفاعلات، حول أي ظاهرة جديدة، وهذا ما واجهه هذا القرار المحتمل بتسريح هذه الفئات التي تعمل في المتاجر.
تفاعل الألاف من السعوديين مع المقطع، حيث قال أحدهم “والله حلوة، الهنود والزيود من وقت دخولك لخروجك وهو يبحلق فيك ما أدري حسد من المشتريات ولا يشك انك تأخذ حاجه وما راح تحاسب عليها.
فيما لم يبدي آخرون تأييدًا للفكرة، فقال أحدهم: “التطور التقني اللي يزيد عن حده ( خطر خطر خطر خطر خطر ) على المجتمع اللهم هل بلغت اللهم فأشهد” وقال أخر “ليس كل واحد معاه بطاقه فهناك أطفال مدارس لازم يمر ع البقالة هو واصحابه وهناك عمال باليومية وهناك عجائز لا يستخدمون إلا الكاش” وقال أخر في تعليقه “الذكاء الاصطناعي ليس في خدمة البشر بل هو بداية نهاية البشر أفضل فترة زمنية للبشر في العصر الحديث هي فترة السبعينيات والثمانينيات الميلادية من الناحية الاقتصادية والمعيشية”.