الطاقة النووية.. "المُخَلِصُ" من غازات الاحتباس
تسعى الكثير من الدول مؤخرا إلى تكثيف خطة التعويل على الطاقة النووية لانتاج الكهرباء واستخدامها في الكثير من الصناعات الأخرى، وهو ما طرح الكثير من التساؤلات الجوهرية حول مدى الاستفادة من هذه الطاقة المثيرة للجدل.
لكن الاجابة عن هذه التساؤلات وردت بالتعريف الكامل للطاقة النووية السلمية.
ماهي الطاقة النووية السلمية؟
الطاقة النووية السلمية هي استخدام تكنولوجيا الطاقة النووية بشكل آمن وسلمي لتوليد الكهرباء أو تلبية احتياجات البشرية بمختلف الطرق، مثل توليد الطاقة الكهربائية أو توفير مصادر حرارية، حيث تتضمن هذه العملية تفاعلات الانشطار النووي باستخدام البخار المائي حيث يتم تحطيم أنوية الذرات لاطلاق طاقة هائلة غير أنه يستلزم اجراءات صارمة لضمان سلامة المحطات النووية والحفاظ على البيئة.
صفر انبعاثات لغازات الاحتباس الحراري
تستخدم الطاقة النووية السلمية في تحقيق أهداف بيئية من قبيل تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة التي تتسبب بزيادة الاحتباس الحراري لكوكب الأرض، ويكمن استخدامها كبديل عن الوقود الأحفوري.
الطاقة النووية من الطب إلى الزراعة لاستكشاف الفضاء
يمكن استخدام الطاقة النووية السلمية في مجموعة متنوعة من التطبيقات مثل البحث العلمي، والطب، والزراعة، وتطبيقات الصناعة، فمثلا يُستخدم الاشعاع النووي في تشخيص وعلاج الأمراض الطبية وكذلك في تحسين أصناف النباتات والحيوانات في مجال الزراعة، كما يمكن استخدامها في تشغيل السفن النووية وتوليد الدفع للأقمار الصناعية والمسبارات الفضائية ما يعزز تقدم إستكشاف الفضاء.
مخاطر النفايات النووية
إذا لم تكن طريقة تشغيل المحطات والمولدات النووية حديثة فذلك يعني أن المحيط الخاص بها لن يكون بمعزل عن نفاياتها النووية المشعة التي تنتج عبر عمليات الانشطار النووي وتحتاج إلى التخزين والتخلص منها بشكل آمن لمئات السنين.