ما حكم قراءة الأذكار بعد الصلاة في السر وفي الجهر؟.. "الإفتاء" تجيب
ورد سؤال إلى دار لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من سائل يقول: “حكم قراءة الأذكار بعد الصلاة في السر وفي الجهر؟”.
وأجابت دار الإفتاء على السؤتا بالقول: “قراءة الأذكار بعد الصلاة في السر وفي الجهر الأمر فيها واسع، وقد ورد الأمر الرباني بالذكر عقب الصلاة مطلقًا في قوله تعالى: ﴿فإذا قَضَيتم الصلاةَ فاذكُرُوا اللهَ قِيامًا وقُعُودًا وعلى جُنُوبِكم﴾ [النساء: 103]، والمطلق يؤخذ على إطلاقه حتى يأتي ما يُقَيِّدُه في الشرع، فمَن شاء جَهَرَ ومَن شاء أَسَرَّ؛ لأن أمر الذكر على السعة، والعبرة فيه حيث يجد المسلمُ قلبَه”.
وأضافت: “على المسلم أن يتجنب التشويش على غيره بالذكر وغيره، وأن يراعيَ ما استقر عليه عمل الناس في ناحيته، وأن يلتزم بتعليمات الجهات التنظيمية، والله سبحانه وتعالى أعلم”.