السعودية تستعين بالصين وفرنسا وروسيا لأنشاء محطة طاقة نووية
تصدرت السعودية تريند محرك البحث جوجل تزامننا مع تداول أخبار حول عزم المملكة علي أنشاء محطة طاقة نووية، والحصول علي عروض مختلفة من عدد من الدول.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أبرز التفاصيل والمعلومات حول أنشاء السعودية لمحطة للطاقة النووية، حسبما ذكر في تقرير صحيفة " الفايننشال تايمز"، وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء المتابعين.
اقرأ أيضا.. بأعلى رواتب في السعودية.. شركة المراعي توفر وظائف مغرية للرجال والنساء بمختلف التخصصات (التقديم من هنا)
السعودية تعمل علي أنشاء محطة طاقة نووية
نشر موقع الفايننشال تايمز تقريرا تحت عنوان " السعودية تفاضل بين عرضين صيني وفرنسي للطاقة النووية في محاولة للابتعاد عن الولايات المتحدة".
السعودية تتلقي عروض لأنشاء محطة طاقة نووية
وذكر التقرير إن العرضين يختصان بالحصول على امتياز بناء محطة للطاقة النووية، وأنهما ضمن عروض مختلفة من عدة دول، بينها روسيا أيضا، وإن المملكة تسعى للابتعاد عن الولايات المتحدة الأمريكية، وتحالفها الأمني الاستراتيجي مع واشنطن.
ويعد الإصرار الأمريكي على فرض قيود على التقنية النووية التي تحصل عليها المملكة العربية السعودية، جعل الأخيرة تسعى للحصول على عروض من أطراف أخرى، لتأسيس وإدارة منشآتها النووية، وعلى رأسها الصين وروسيا وفرنسا.
وكانت المملكة قد سعت في السابق لاتخاذ هذه الخطوة بالتعاون مع أمريكا، لكنها فشلت، كما اشترطت إبان فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الحصول على محطة نووية لتوليد الطاقة، ضمن شروطها للتطبيع مع إسرائيل، كما ذكر التقرير أن خطوة التطبيع بين الرياض وتل أبيب، لو نجحت حاليا لاعتبرت إنجازا كبيرا لإدارة الرئيس الحالي جو بايدن.
وبحسب ما جاء في التقرير، فقد اعترضت إسرائيل على الخطوة، وأعربت عن قلقها من حصول الرياض على تقنية نووية، حتى ولو كانت سلمية في الوقت الحالي، خشية تطور هذه القدرات لاحقا.
وينقل التقرير عن أحد المصادر القريبة من عملية الاختيار، قوله إن المشاورات بخصوص الملف استمرت منذ عام 2018، مضيفا أن هناك القليل من الشواهد التي ترجح إمكانية أن تتوصل المشاورات لاختيار أحد العروض المقدمة.
السعودية.. الصين الأقرب لأنشاء محطة طاقة نووية
ويضيف أن المملكة تقاربت مؤخرا مع الصين، التي أصبحت أكبر شريك اقتصادي لها خلال السنوات الماضية، كما استضافت المملكة قمة اقتصادية صينية خليجية العام الماضي، حضرها الرئيس شي جينبينغ، وعدد من قادة دول الخليج.