تريند جوجل.. تعرف على الحرب بين بيلا حديد عارضة الأزياء ووزير دولة الاحتلال
تريند جوجل الحرب الكلامية بين وزير دولة الاحتلال وبيلا حديد، دخل وزير أمن الدولة الاحتلال الإسرائيلي إيتامار بن جفير والنموذج الفلسطيني الأمريكي بيلا حديد في حرب كلامية على خلفية تصريح الوزير الإسرائيلي حول حقوق الهجرة اليهودية، والذي وصفه النموذج بـ "العنصري".
وتقدم بوابة الفجر الإلكترونية دائمًا تقديم ما يهم متابعيها الكرام من تريندات جوجل اليومية، وترصد في السطور التالية الحرب الكلامية التى حدثت بين وزير أمن الدولة الإسرائيلي والنموذج الفلسطيني الأمريكي بيلا حديد.
شجار بين بيلا حديد ووزير إسرائيلي متطرف
قال حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية يوم الأربعاء: “حقوقي وحقوق زوجتي وحق أطفالي في السفر، إن طرق يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أهم من طرق العرب".
وأضاف: «صحيح.. حقي في الحياة أولى من حقهم في التصرف». وأثارت هذه التصريحات غضب بيلا حديد، التي كتبت عبر منصة "إنستغرام" قائلة: "لا ينبغي أن تكون حياة أي إنسان في أي مكان أو أي زمان، وخاصة في عام 2023، أكثر قيمة من حياة إنسان آخر، وخاصة وبكل بساطة بسبب العرق أو الثقافة أو الكراهية الخالصة".
أعمال العنف في الضفة الغربية.. رد بن غفير الإسرائيلي على بيلا حديد
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية، مع الغارات العسكرية الإسرائيلية المتكررة، واعتداءات المستوطنين اليهود على القرى الفلسطينية، ومنذ يناير، استشهد ما لا يقل عن 188 فلسطينيًا في الأعمال العدائية.
ورد بن غفير بغضب على منشور بيلا اليوم الجمعة. وكتب على موقع "إكس" ("تويتر" سابقًا) قائلًا: "إلى عدوّة إسرائيل.. رأيت أمس أنك أخذت مقطعًا من مقابلتي وقمتِ بنشره للعالم كله لتظهري أني عنصري وحاقد". وأضاف "سأقولها ألف مرة ولن أعتذر.. حقي وحق زملائي اليهود في السفر والعودة إلى ديارهم بأمان على طرق الضفة الغربية، يفوق حق الإرهابيين الذين يرموننا بالحجارة ويقتلوننا".
ماذا قال بن غفير الوزير الإسرائيلي لعارضة الأزياء بيلا حديد
وتابع: "أدعوكم إلى (زيارة مستوطنة) كريات أربع، لتروا كيف نعيش هنا، وكيف يقتل هنا كل يوم يهود لم يرتكبوا أي خطأ تجاه أي شخص في حياتهم".
الجدير بالذكر احتلت إسرائيل الضفة الغربية في حرب الشرق الأوسط عام 1967، وواصلت توسيع عشرات المستوطنات التي تعتبرها الأمم المتحدة ومعظم الدول غير قانونية، وهو ما ترفضه إسرائيل.