ندوات لتنمية الوعي السياحي والأثري في قصر الأميرة خديجة وكنيسة الأنبا أنطونيوس
نظمت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي عددًا من الندوات التوعوية وورش العمل في قصر الأميرة خديجة في حلوان وفي كنيسة الأنبا أنطونيوس في زهراء المعادي، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تعزيز الوعي السياحي والأثري لكافة فئات المجتمع وإثراء معارفهم بالمقومات السياحية والأثرية التي تتمتع بها بلدهم.
ندوات لتنمية الوعي السياحي والأثري في قصر الأميرة خديجة وكنيسة الأنبا أنطونيوس
وأشارت مها جلال عيد مدير عام الإدارة العامة للمكاتب الداخلية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن مكتب الهيئة برمسيس نظم بالتعاون مع قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية فعالية تضمنت ندوة توعوية وورشة عمل لرواد قصر الأميرة خديجة في حلوان للفئات العمرية ما بين 9 وحتى 14 عام.
ولفتت إلى أنه تم خلال الندوة إلقاء الضوء على فن التصوير والرسم على الجداريات عند المصري القديم والأدوات والألون المستخدمة وكيفية صناعتها وأهم الجداريات فى المقابر والمعابد المصرية القديمة، كما تضمنت ورشة العمل محاكاه بالرسم لتنفيذ ما تم شرحه خلال الندوة عمليًا.
فيما أوضح أحمد محيي مدير مكتب الهيئة برمسيس أن المكتب نظم أيضًا ندوة توعوية بكنيسة الأنبا أنطونيوس بزهراء المعادي لعدد 80 من أعضاء فريق كورال افا أنطونيوس للطلاب بالمراحل الدراسية الإعدادية والثانوية، تم خلالها استعراض المقومات والأنماط السياحية بمصر ومناطق الجذب السياحى بها، وأهم نقاط مسار العائلة المقدسة فى مصر كدير المحرق بمحافظة أسيوط وكنيسة السيدة العذراء بجبل الطير بمحافظة المنيا.
قصر الأميرة خديجة
هو قصر يقع في منطقة حلوان، بني القصر عام 1895 وفي عام 1902م، قامت الأميرة خديجة بإهداء القصر إلى نظارة الصحة؛ ليكون مشفى للأمراض الصدرية، ثم اتخذته رئاسة الحي بحلوان مقرًا لها، إلى أن قامت مكتبة الإسكندرية بتحويله إلى منبر ثقافي.
المبني الرئيسي للقصر يقع على مساحة تصل إلى 500 متر، له جناحان الغربي مساحته 300 متر أما الغربي 200 متر، كما يحتوي القصر على 50 قاعة تتدرج مساحتها 25 مترًا إلى 100 متر، تم بناءه على الطراز المعماري الكلاسيكي متأثرًا بعصر النهضة في أوروبا.
الأنبا أنطونيوس
يعتبره العالم "أب الأسرة الرهبانية" ومؤسس الحركة الرهبانية في العالم كله بالرغم من وجود حركات رهبانية سابقة له، ووُلد في بلدة قمن العروس التابعة لبني سويف نحو عام 251 م، من والدين غنيين.
مات والده فوقف أمام الجثمان يتأمل زوال هذا العالم، فالتهب قلبه نحو الأبدية. وفي عام 269 م، إذ دخل ذات يوم الكنيسة سمع الإنجيل يقول: "إن أردت أن تكون كاملًا اذهب وبع كل مالك ووزعه على الفقراء، وتعال اتبعني" فشعر أنها رسالة شخصية تمس حياته. عاد إلى أخته الشابة ديوس يعلن لها رغبته في بيع نصيبه وتوزيعه على الفقراء ليتفرغ للعبادة بزهد.