الأمم المتحدة تحذر من أزمة إنسانية في النيجر
تقطعت السبل بأكثر من 7000 مهاجر في النيجر، لم يتمكنوا من العودة إلى بلدانهم منذ أحداث 26 يوليو، بسبب العقوبات التي تفرضها مجموعة إيكواس وإغلاق المجال الجوي والحدود البرية للبلاد.
وتعتبر النيجر طريقا مهما بالنسبة للأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى ليبيا، كنقطة انطلاق لعبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، وأولئك الذين يعودون إلى ديارهم بمساعدة الأمم المتحدة.
وحذر مسؤولو الأمم المتحدة أمس الأربعاء من أزمة إنسانية متزايدة، حيث يقدر المسؤولون الأمميون في النيجر من أن نحو 1800 شخص يعيشون في الشوارع، لأن المراكز التي تديرها المنظمة الدولية للهجرة مكتظة للغاية، ولا يمكنها استيعاب المزيد المهاجرين. وتستوعب المراكز نحو 5000 مهاجر يحاولون العودة إلى منازلهم.
وكانت وكالة الأمم المتحدة للهجرة تساعد نحو 1250 شخصا شهريا على العودة إلى بلدانهم، بعد فشلهم في عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، أما الآن فالعمليات متوقفة بسسب إغلاق الحدود، مما يشكل أزمة إنسانية صعبة.
تجدر الإشارة إلى قيام مجموعة عسكرية من الحرس الرئاسي النيجيري، يوم 26 يوليو الماضي بالتمرد، وعزل رئيس البلاد محمد بازوم من منصبه، ثم قامت بتشكيل "مجلس وطني" لإنقاذ البلاد برئاسة قائد الحرس عبد الرحمن تشياني.
وفرض زعماء الدول الأعضاء في "إيكواس" عقوبات صارمة على المتمردين، وطالبوا بإطلاق سراح بازوم، وهددوا باستخدام القوة.