"بكلمات مؤثرة عن الموت"..ماذا قال ماهر المعيقلي في خطبة اليوم قبل تعرضه لوعكة صحية
"الانتقال إلى الدار الآخرة قريب"..ماذا قال ماهر المعيقلي في خطبة اليوم قبل تعرضه لوعكة صحية
"بكلمات مؤثرة عن الموت"..ماذا قال ماهر المعيقلي في خطبة اليوم قبل تعرضه لوعكة صحية، تعرض الشيخ ماهر المعيقلي إلى وعكة صحية اليوم، نتج عنه عدم قدرته على أداء صلاة الجمعة في الحرم المكي، ليستكملها بدلا منه الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، رئيس رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وفي خلال خطبة اليوم الجمعة الموافق 11 من شهر أغسطس الجاري، تحدث ماهر المعيقلي عن الموت، حيث قال: "إنَّ بقاء المرء في الدنيا له أمد محدود، وأجل معدود، والعمر قصير، والانتقال إلى الدار الآخرة قريب".
خطبة ماهر المعيقلي اليوم في الحرم المكي
وتابع الشيخ ماهر المعيقلي اليوم خلال خطبة الجمعة الحديث عن الموت قائلا: "من الناس من يموت، فينقطع عمله وتطوى صحيفته، ومنهم من يبقى أثره ويدوم عمله، فيثقل ميزانه بما قدم من عمل، وبآثار تبقى له بعد انقطاع الأجل، فقال الله تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نُحْىِ ٱلْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُواْ وَءَاثَٰرَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَىْءٍ أَحْصَيْنَٰهُ فيٓ إِمَامٍۢ مُّبِينٍۢ﴾.
أقرأ أيضا..عاجل الشئون الدينية في الحرم المكي تعلن تفاصيل الحالة الصحية للشيخ ماهر المعيقلي
خطبة الشيخ ماهر المعيقلي اليوم
و واصل الشيخ ماهر المعيقلي اليوم حديثه عن اختيار الزوجة الصالحة قائلا: "طلب الولد الصالح، يبدأ منذ اختيار الزوجة الصالحة، فالمرأة تنكح لأربع: لمالها ولحسبها، ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك، وإن صلاح الأبناء والبنات، يكون بغرس التوحيد في قلوبهم، ومحبة الله، والخوف منه، ورجاء رحمته، وتعليمهم بأن الصلوات الخمس، من أعظم أسباب صلاح النفس، فالصلاة عماد الدين، وسبب مرضاة رب العالمين، يجب على الوالدين، العناية بشأنها، وحث الأبناء عليها، وهم أبناء سبع سنين، والسؤال عن أدائها، وتعليمهم أحكامها، لتتعلق بها قلوبهم، وتعتاد عليها نفوسهم، فيحافظوا عليها طيلة حياتهم".
الشيخ ماهر المعيقلي اليوم في الحرم المكي
ثم أكمل الشيخ ماهر المعيقلي حديثه اليوم عن الولد الصالح قائلا: "من الآثار التي لا ينقطع أجرها بانقطاع الأجل، الولد الصالح، فالولد الصالح من خيرة ما يدّخره المرء لنفسه، في دنياه وآخرته، فأولاد الرجل من كسبه، وعملهم الصالح من عمله"، ففي صحيح مسلم: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاث: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ).
و أردف ماهر المعيقلي خلال خطبة اليوم في الحرم المكي قائلا: 'الولد الصالح زينة الدنيا وسرورها، وبهجتها وفرحتها، تحبه ويحبك، وتأنس به ويأنس بك، وتأمره فيبرّك، وإذا كبر سنك، ودق عظمك، عطف عليك، وأعانك على أمر دينك ودنياك، وكان خيرا لك في حياتك وبعد مماتك، وفي مسند الإمام أحمد: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَرْفَعُ الدَّرَجَةَ لِلْعَبْدِ الصَّالِحِ فِي الْجَنَّةِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، أَنَّى لِي هَذِهِ؟ فَيَقُولُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ').