مؤتمر وزارة الهجرة يجمع المصريون بالخارج على خدمة الوطن.. رسالة مهمة في وقت صعب
المصريون بالخارج يدلون بآرائهم بعد انتهاء المؤتمر الذي أقيم تحت رعاية وزارة الهجرة في نسخته الرابعة، وكانت الآراء حول رؤيتهم للمؤتمر وتوصياته.
وأشاد نشأت زنفل نائب رئيس النادي الثقافي المصري الأمريكي نيويورك، بجهود وزارة الهجرة المصرية على حسن إدارة واستقبال المصريين في لمؤتمر المصريين في الخارج في نسخته الرابعة، والتي كانت تتويجا لسلسلة من المؤتمرات الناجحة على مدار الأعوام السابقة، مشيرا إلى أن مؤتمر وزارة الهجرة أصبح عادة احتفال سنوي يحرص المصري في الخارج على حضوره والمشاركة فيه بصفة دائمة.
وأضاف "زنفل" أن فكرة التجمع ومقابلة بعضنا البعض ولقائنا جميعا من مختلف دول العالم الجاليات والاتحادات حول العالم، وزيادة حجم علاقتنا نجاح كبير جدا يحسب للجهة الداعية لنا وهي وزارة الهجرة.
قال "زنفل": شخصيات عديدة تعرفت عليهم من خلال الجروبات والسوشيال ميديا، وكنت أحتاج أن آراهم مباشرة وأتحدث معهم، كما أن المؤتمر أتاح فرصة اللقاء المباشر مع عدد من الوزراء ذات الصلة بشؤون المصريين بالخارج، والسادة النواب وعدد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأردف حديثه قائلا: شخصيا استمتعت بالحضور والمشاركة في هذا الحدث، وكنت فخور لمشاهدة توصيات جلسات الجسر المصري حاضرة بقوة في جلسات المؤتمر.
نجاح المؤتمر
يعتقد "زنفل" أن المؤتمر في مجمله ناجح، وقدم رسالة في وقت حساس تمر بها، وأعاد إلى الواجهة المصريين بالخارج بعد فترة فتور فرضها الغياب والسفر وقلة الفعاليات المرتبطة بالمصريين في الخارج بسبب ظروف كورونا، والتي أعقبها الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا على أنها المرة الأولى التي يشارك فيها 5 وزراء مختلفين في مؤتمر المصريين بالخارج تحت رعاية رئاسة الوزراء، جلسات التعليم والتجنيد والداخلية كانت مميزة ينتظرها الجميع من أولياء الأمور العاملون في الخارج.
شكر خاص لوزيرة الهجرة
واختتم "نائب رئيس النادي الثقافي المصري الأمريكي نيويورك" حديثه بتوجيه الشكر للسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، والسفير عمرو عباس مساعد وزير الهجرة لشؤون الجاليات المصرية، المنسق العام للمؤتمر الكاتبة مها سالم، وجميع المسؤولين على حسن الاستقبال والتنظيم والإدارة ونجاح المؤتمر في نسخته الرابعة، متمنيا أن تتوج النسخة الخامسة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
كما أشادت أميرة البيطار عضو اتحاد المصريين بالخارج بمملكة البحرين، بتلك الجهود التي شاهدها المؤتمر في نسخته الرابعة؛ فتلك القاعة التي حشدت مايقرب من الألف مواطن مصري وأكثر من الطيور المهاجرة محلقين نحو سماء بلادهم؛ تحت العديد من الاتحادات والأحزاب ولكنهم كانوا على قلب رجل واحد يحمل هدف واحد هو رفعة شأن بلدهم مصر.
محاور المؤتمر
وتمت مناقشة العديد من المحاور خلال المؤتمر منها الاستثماري والاقتصادي والسياسي والتعليمي.
ولا ننسى جهود السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة لشؤون المصريين بالخارج، التي لم نشعر بغربة منذ توليها تلك المنصب وبالفعل تكلمت معنا من خلال مبادرة "ساعة مع وزيرة" عبر منصات الزووم المختلفة، تم التحدث به في المؤتمر والإجابة على البعض وذلك نظرًا للالتزام بالوقت.
في بداية المؤتمر كان هناك فترة محددة للتسجيل والحصول على بطاقة الدخول بشكل لائق ومن قبل موظفي الوزارة المحترمين عبر أجهزة الكمبيوتر المحمولة حتى لا يتعدى أحد غير الموجهين لهم الدعوة.
تأمل "أميرة" أن الطيور المهاجرة الذين حضروا وأولئك الذين لم يحالفهم الحظ للحضور في وضع الجانب التعليمي تحت المنظار بشكل أكبر وإتاحة فرص المقاعد بالجامعات لمتفوقي الأبناء من الثانوية العامة فنرجو تحقيق تلك المطالب.
كما ترجو "أميرة" عمل مقر لكل دولة يكون بإشراف عام من الدولة حتى يشعر أبناؤنا بالخارج بالاطمئنان ويجتمعون به كملتقى ومكان لنشر الوعي والثقافة المصرية التي يجب ترسيخها في أذهان الأجيال القادمة.
قالت "أميرة" كانت تجربة رائعة بالنسبة لي وأتمنى أن تكرر؛ كما استمتعت هذه المرة بوجود شباب من طلاب الجامعات بالخارج وتلك الكوادر الشبابية التي وقفت وطالبت بما ترجو فكان مشرف وجود شباب وطلاب يدلوا بصوتهم بكل حب وشجاعة.
آمله أن تكون النسخة الخامسة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وبها تكريم لشخصية بارزة تدعم بلدها في كل دولة من دول الخارج.
نجاح النسخة الرابعة من المؤتمر
أكد رامي علم الدين رئيس الجالية المصرية في مملكة البحرين، وعضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، على نجاح مؤتمر الهجرة في نسخته الرابعة برعاية مجلس الوزراء ووزارة الهجرة المصرية، مشيرا إلى أن المؤتمر حمل الكثير من الرسائل للداخل والخارج، وشملت جلسات الحوار الرد على العديد من التساؤلات التي كانت تشغل رأس المصري في الخارج، حول عدد من القضايا الهامة، والمحورية مثل: التجنيد، وقضايا التعليم، وتأمين المصريين بالخارج، أزمة نقل الجثامين.
أيضا حمل المؤتمر مفاجأة استثمارية سارة وهو طرح شهادة دولارية بعائد مرتفع بالتعاون مع البنوك الوطنية، وكذلك إمكانية تسوية موقف التجنيد لأبناء الخارج المتخلفين عن الخدمة العسكرية مقابل 5000 دولار.
وأضاف "علم الدين" أن دعوة مجلس إدارة شركة المصريين بالخارج للحوار المباشر مع المغتربون والتعرف على الفرص الاستثمارية يعكس المصداقية والشفافية ورغبة الدولة الحقيقية في الاستفادة من المصريين بالخارج، ومشاركتهم في دعم الاقتصاد الوطني، وشمل المؤتمر حوارات مباشرة مع وزراء المالية، التضامن الاجتماعي، السياحة، وممثل للقوات المسلحة والداخلية.
في حين عقب علاء ثابت رئيس الجالية المصرية بألمانيا، على مؤتمر المصريين بالخارج في نسخته الرابعة، وقال: بعد حضورنا جميع المؤتمرات السابقة منذ الوزيرة السابقة كان التنظيم سيء، مؤكدا أن مؤتمر المصريين في الخارج هو للمصريين في الخارج وليس الداخل أو لشخصيات تحت مسمى "VIP"، وأوضح علاء أنهم قطعوا أميال تواجدوا في المؤتمر حتى يسمع كلا منهم للأخر وتشاوروا سويا.
وأشار "علاء" أن فكرة هذا المؤتمر ترجع للوزارة السابقة نبيله مكرم للم شمل المصريين بالخارج، والتشاور حول المشاكل والتحديات التي نواجهها ونضع حلولا لها مع المسؤولين، أيضا لخدمة بلدنا في الاستثمار والسياحة، وليست مشاكل فردية.
وتمنى "علاء" مراجعة وزارة الهجرة لسوء التنظيم الذي حدث بالمؤتمر، وكيفية التعامل مع المصريين بالخارج.
وقال "علاء" فالحضور ليس بالكم ولكن نريد تلاشي الأخطاء التي حدثت، والاهتمام بالاجتماع مع رموز الكيانات المصرية حتى نطرح استفسارات ومشاكل المواطنين المصريين بالخارج.
الجدير بالذكر أنه عقدت ندوة مع المصريين في الخارج بدعوة من رئيس تحرير جريدة الأهرام الأستاذ علاء ثابت.
كما وجه رئيس مجلس إدارة بنك مصر دعوة للإتحاد العام للمصريين في الخارج لمناقشة المعاملات البنكيه والقروض والشهادات الدولارية المتاحه للمصريين في الخارج.