نواب وسياسيون: لقاء الرئيس بقادة الإمارات والبحرين فرصة ثمينة لتوحيد الصف العربي
ثمن عدد من النواب والسياسيين، لقاء الرئيس وقادة الإمارات والبحرين يعزز أوجه التعاون الاستراتيجى، مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونظيره البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مؤكدين أنها فرصة عربية ثمينة من أجل توحيد الصف العربي في مواجهة التحديات التي تواجه العالم، وإيجاد حلول للأزمات الإقليمية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، فضلًا عن خلق حالة من التكامل بين دول المنطقة حتى تتمكن من تخطي الأزمات العالمية.
لقاءات الرئيس بمدينة العلمين بقادة العرب تعزز التعاون المشترك
بدوره أكد النائب خالد بدوي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وأيضا لقاء الرئيس السيسي بالملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، يأتي استكمالا للجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية في دفع آليات التعاون العربي المشترك، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة والعالم أجمع.
وذكر بدوي، في بيان له، أن لقاءات الرئيس السيسي بقادة ورؤساء الدول العربية تستهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وذلك لمواجهة التحديات في المنطقة والعالم والتي تفرض حتمية التعاون وخلق فرص جديدة للتعاون المشترك لمجابهة آثار التحديات وتحجيمها، لافتا أن القيادة السياسية تسعى لترسيخ الشراكات الاستراتيجية مع الدول العربية.
وأشار عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن لقاء الرئيس السيسي مع قادة العرب استعرض عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية، موضحا أنه خلال اللقاءات تم التأكيد على أهمية تكثيف التنسيق بين الدول العربية الشقيقة، العمل على تعزيز آليات العمل العربي المشترك، لمواجهة التحديات المتنوعة في المنطقة والعالم.
وأوضح بدوي، أن العلاقات المصرية والإماراتية والبحرينية تتسم بالأخوة في جميع المجالاتى كما تعتمد على الثقة لتحقيق طموح الشعوب العربية في التقدم والازدهار، لافتا أن لقاءات الرئيس السيسي بقادة العرب تعتبر فرصة قوية لدراسة وبحث القضايا المشتركة والعمل على إيجاد حلول لها.
لقاء الرئيس السيسي الإماراتي يحقق التكامل الاقتصادي المشترك
وقال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بمدينة العلمين، يؤكد على قوة العلاقات بين البلدين، وحالة التآخي المتبادلة بين الرئيسين، وحرصهما على تعزيز سبل مواصلة العمل المشترك لتحقيق التنمية المنشودة في المجالات الاقتصادية والتنموية للشعبين، فضلا عن إيجاد سبل تعاون حاسم بشأن التحديات المتنامية في المنطقة.
وأكد الجندي، في بيان له، أن العلاقات المصرية الاماراتية شهدت طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، وتعد نموذجًا فريدًا في حسن العلاقات التي تجمع بلدين برغبة وإرادة سياسية مشتركة بين القيادتين للعمل على زيادة التعاون والتكامل السياسي والاقتصادي، ومدينة العلمين الجديدة خير دليل على عمق العلاقات وتوسيع الآفاق الاستثمارية والتنموية بينهما.
ولفت عضو مجلس الشيوخ أن العلاقات المصرية الإماراتية كان لها دور كبير في توسيع الأسواق المصرية في الامارات، والعكس صحيح، حيث تعمل أكثر من 1300 شركة إماراتية في مصر في مشروعات واستثمارات تشمل مختلف القطاعات، وكذلك الحال بالنسبة لمصر، الأمر الذي يجعل هناك علاقة خاصة بين البلدين استدامت لأكثر من ٥ عقود من الأواصر التاريخية والاجتماعية والثقافية على المستويين الرسمي والشعبي.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الإمارات العربية الشقيقة وجدت في مصر السوق الأقوى في الشرق الأوسط، والأرض الخصبة لإقامة العديد من المشروعات الاستثمارية، بفضل ما تمتلكه من مقومات تشريعية وطبيعية وجهود مبذولة لتحسين المناخ الاستثماري في مصر وكذلك منذ إعلان الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة تجمع الدولتين عام 2022، أخذت العلاقات بين البلدين في منحنى تصاعدي قائم على خطط استثمارية واقتصادية وصناعية قادرة على دفع عجلة الإنتاج وحجم التبادل التجاري للأمام في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة.
لقاء الرئيس وقادة الإمارات والبحرين يعزز أوجه التعاون الاستراتيجى
من جانبه أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونظيره البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، التي جرت مساء أمس السبت، جاءت في وقت غاية الدقة، لا سيما أن الساحة الإقليمية والدولية تشهد العديد من الأحداث التي لا بد من تبادل وجهات النظر والرؤى بشأنها إذ أنها تتعلق بمستقبل المنطقة العربية.
وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم الأحد، إن زيارة الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات إلى مصر والتجول في شوارع مدينة العلمين الجديدة دون حراسة وبطريقة عفوية وبسيطة يكشف حجم ما وصلت إليه العلاقات بين البلدين قيادة وشعبًا، لافتًا إلى أن ما قام به الشيخ بن زايد بعث برسالة إلى العالم أجمع أن مصر بلد أمن وأمان، مؤكدًا أن لقاء الرئيسين المصري والإماراتي شهد كيفية الاستفادة من تجربة مصر في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن زيارة بن زايد في هذا التوقيت تأكيدًا على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي، فضلًا عن توحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة، كما أنها تعزز من مسارات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والفرص العديدة الواعدة لتوسيع آفاق الاستثمار والشراكة الاستراتيجية بين مصر والإمارات، خاصة في المجالات الاقتصادية التي تدعم تطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة لكلا الشعبين الشقيقين.
وأوضح أن لقاء الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد ومن ثم لقاء الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، فرصة عربية ثمينة من أجل توحيد الصف العربي في مواجهة التحديات التي تواجه العالم، وإيجاد حلول للأزمات الإقليمية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، فضلًا عن خلق حالة من التكامل بين دول المنطقة حتى تتمكن من تخطي الأزمات العالمية، علاوة على الارتقاء بالعلاقات التاريخية المتميزة بين جميع الدول العربية نحو آفاق أوسع.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن هناك رغبة حثيثة وإرادة سياسية مشتركة بين الدولة المصرية والأشقاء العرب من أجل ضخ دماء جديدة في شرايين الجسد العربي لدعم القضايا العربية بما يحقق إحداثًا جديدًا في العلاقات الاستراتيجية بين الأشقاء العرب بما يحقق تطلعات الشعوب العربية في التقدم والبناء والتنمية، فضلًا عن تعزيز حالة السلم والأمن في مواجهة شتى التحديات المتنوعة والمتصاعدة في المنطقة.
وأشار المستشار ”أبو العطا“ إلى أن التشاور والحوار والزيارات المتبادلة والمتواصلة بين مصر والإمارات والبحرين نموذج يحتذى به في العلاقات العربية العربية، فضلًا أنها تُشكل دفعة جديدة لمسار العلاقات المشتركة بين البلدان الثلاثة في كافة المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو التنموية والقائمة على رؤى متناغمة ومتوافقة بين زعماء العرب الذين يسعون دائمًا إلى صياغة ملامح جديدة للعلاقات بين دول المنطقة تقوم على التعاون المشترك والمتبادل.
ولفت إلى أن هناك توافقًا بين القيادة السياسية في مصر والبحرين والإمارات حول التوصل لحلول جذرية تقضي على الصراعات العربية الداخلية المسلحة سواء في ليبيا أو اليمن أو سوريا، موضحًا أن مباحثات العلمين قد تطرقت إلى الحديث عن استئناف العلاقات مجددًا مع طهران وذلك بعد الوساطة العمانية من قِبل السلطان هيثم بن طارق، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل دومًا ركيزة للأمن القومي العربي والمنطقة إذ أنها دائمًا ما تحرص على توحيد صف الجبهة العربية العربية ودائمًا ما تمد يدها بالسلام للجميع.