بعد إعلانه رئيسا للمجلس العسكري الانتقالي.. من هو الجنرال عبد الرحمن تشياني؟
لم تستقر الأوضاع في النيجر حتى الآن، منذ مساء الأربعاء الماضي بعدما أعلن عدد من الجنود انقلابهم على السلطة وعزل الرئيس محمد بازوم.
محمد تيشاني رئيسًا للمجلس العسكري
واليوم الجمعة، أعلن اللواء عبد الرحمن تشياني، عبر التلفزيون الوطني في النيجر، أنه سيترأس المجلس العسكري الانتقالي الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
بيان الرئاسة النيجرية
هذا وقد أكدت الرئاسة النيجرية أن عناصر من الحرس الرئاسي نظمت تمردا ضد الدولة، لكنها لم تحصل على دعم من القوات المسلحة.
وكان رئيس النيجر أكد أن شعب البلاد سيحافظ على المكاسب الديمقراطية التي جناها بصعوبة، وذلك في أول تصريح علني له بعد تمرد عسكريين ضده.
وقد تم انتخاب محمد بازوم رئيسا عام 2021 ويعتبر حليفا وثيقا لفرنسا والغرب.
من هو الجنرال تشياني؟
ياتي من منطقة تيلابيري غرب البلاد.
ويتولى قيادة الحرس الرئاسي منذ عام 2015.
كما أنه أحد المقربين من الرئيس السابق محمدو يوسفو.
وقاد منذ عام 2015 فيلق النخبة في الجيش النيجري المسؤول عن أمن رئيس الدولة.
بالإضافة إلى أنه تمكن من إفشال محاولات الانقلاب التي جرت في عامي 2015 و2021.
وحافظ على منصبه مع تولى الرئيس بازوم السلطة في أبريل 2021.
كما يقال عنه أنه جنرال مثير للجدل داخل الجيش النيجري، تمت ترقيته تحت رئاسة محمدو يوسفو.
وعندما كان يوسفو في السلطة، كان الحرس الرئاسي مدللًا بشكل خاص، للحماية من أي محاولة انقلابية في بلد شهد بالفعل أربع محاولات منذ استقلاله عام 1960، ولديه نحو 700 رجل مجهزين ومدربين جيدًا.
والجدير بالذكر أن مساء الأربعاء، أعلن عدد من الجنود في النيجر عبر التلفزيون الرسمي عزل الرئيس محمد بازوم وإغلاق حدود البلاد الواقعة غرب إفريقيا، وحلوا الدستور وعلقوا جميع عمل المؤسسات في البلاد، واحتجزت قوات الحرس الرئاسي رئيس النيجر، محمد بازوم.
وقال الكولونيل الميجور أمادو عبد الرحمن، مع تسعة جنود آخرين يرتدون زيا عسكريا، نحن قوات الدفاع والأمن، قررنا إنهاء النظام الذي تعرفونه، ويأتي ذلك في أعقاب استمرار تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية والاجتماعية، وإن جميع مؤسسات البلاد قد تم تعليقها وأن الوزراء سيهتمون بالأعمال اليومية.
كما قال، طُلب من جميع الشركاء الخارجيين عدم التدخل، الحدود البرية والجوية مغلقة حتى يستقر الوضع، وحظر التجول الليلي سيصبح ساري المفعول من الساعة 22:00 حتى 05:00 بالتوقيت المحلي حتى إشعار آخر، والجنود كانوا يعملون لحساب المجلس الوطني لحماية البلاد.