موسكو: رئاسة بريطانيا لمجلس الأمن الدولي وصمة عار
وصف نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، رئاسة بريطانيا لمجلس الأمن الدولي بأنها "وصمة عار"، بعد منع مشاركة متحدث روسي حول اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية بأوكرانيا.
وقال بوليانسكي للصحفيين، بعد أن رفضت لندن سماع المتحدث الذي اقترحته روسيا في اجتماع لمجلس الأمن بشأن اضطهاد الكنسية الأرثوذكسية الأوكرانية: "إنه وصمة عار. إنه حقا عار".
وأضاف نائب المندوب الروسي: "لقد كان عارا حتى قبل عام. يجب أن يكون رئيس مجلس الأمن الدولي محايدا، ويجب أن يوجه جهود المجلس لمناقشة قضايا معينة. ولا ينبغي أن يدفع بجدول أعماله"، مشيرا إلى أن هذه هي بالضبط الطريقة التي تصرفت بها روسيا خلال رئاستها لمجلس الأمن.
وخلص الدبلوماسي الروسي إلى أن "بريطانيا أظهرت بالفعل، لسوء الحظ، في عدة مناسبات أن مصالح حلف شمال الأطلسي والدول الغربية أهم بالنسبة لهم من منصبهم كرئيس للمجلس. واليوم مجرد مثال صريح على ذلك. لا أعرف ما حدث للدبلوماسية البريطانية، لكنها بالتأكيد غير مرحب بها".
ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، اجتماعين بشأن أوكرانيا، حيث يأتي الاجتماع الأول بناء على طلب روسيا حول ما يتعلق باضطهاد الكنسية الأرثوذكسية الأوكرانية. وكان من المفترض أن يتحدث الأسقف السابق للكنسية جدعون، لكن بريطانيا (رئيسة المجلس) منعت مشاركته.
وفي وقت لاحق، سيعقد مجلس الأمن اجتماعا بشأن صفقة الحبوب التي طلبتها أوكرانيا، لكن روسيا رفضت التحدث في هذا الاجتماع، بعد منع بريطانيا مشاركة المتحدث الروسي في اجتماع اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية بأوكرانيا.