بسبب الحرائق.. إغلاق مطار إيطالي وإلغاء الرحلات الجوية
اضطر مطار في منتجع عطلات إيطالي شهير إلى الإغلاق بسبب الحرائق المشتعلة بشكل خطير بالقرب منه.
ويأتي ذلك في أعقاب عدد من حرائق الغابات في جميع أنحاء اليونان، والتي شهدت إجلاء الآلاف من السياح والسكان المحليين.
كما اندلعت حرائق الغابات حول مطار باليرمو في صقلية صباح الثلاثاء بعد أن عانت المنطقة لفترة طويلة من موجة الحر.
واضطر المطار في العاصمة الصقلية إلى الإغلاق حتى الساعة 11 صباحًا بالتوقيت المحلي، حسبما ذكرت الشركة المشغلة له عبر تويتر، حيث عمل رجال الإطفاء على إخماد حريق كبير. ونتيجة لذلك، ألغيت عدة رحلات جوية من وإلى المطار، حيث أشارت يورونيوز إلى اندلاع أكثر من 70 حريقًا في المنطقة خلال ال 24 ساعة الماضية.
تم تغيير مسار الرحلات الأخرى إلى مطار تراباني، بينما تم تأجيل بعضها حتى إشعار آخر. ثم تم إعادة فتح المطار مرة أخرى قبل الساعة 11 صباحًا بقليل، ولكن ليس بصورة كاملة حيث اقتصر الأمر على رحلات المغادرة فقط.
وتم إعلان ذلك من خلال تغريدة عبر تويتر جاء بها: "أعيد فتح المطار في باليرمو. في الوقت الحالي، لن يسمح إلا بعدد محدود من الرحلات المغادرة. وبالنسبة للوافدين، تتم مراقبة الأحوال الجوية".
المطارات التي أوقفت رحلاتها بسبب الحرائق
كما تسببت الحرائق التي نشبت في مبنى مطار كاتانيا الرئيسي في الجزيرة، خامس أكبر مطار في إيطاليا، الأسبوع الماضي إلى غلقه وأعيد فتحه لبضع رحلات فقط.
ويتعين على شركات الطيران البريطانية إعادة توجيه رحلاتها إلى مطارات أخرى في المنطقة، في حين ألغت جيت 2 جميع المسارات من وإلى كاتانيا حتى الشهر المقبل، وفقًا لما ذكرته ذا صن البريطانية.
يحتوي مطار فينتشنزو بيليني في كاتانيا على رحلات داخلية وخارجية إلى ما مجموعه 91 وجهة ومن المتوقع أن يتأثر 100000 راكب بالإلغاء. وقد كان هذا الاضطراب نتيجة حريق اندلع في المبنى A ليلة الأحد الماضي، والذي لم يصب فيه أحد ولا يزال سببه مجهولا.
وأعيد فتح المطار يوم الاثنين (24 يوليو) ولكن لا يزال الوصول إليه محدودا، حيث يسمح فقط لأربع رحلات بالهبوط في الساعة حتى الغد.
وتأتي الحرائق الأخيرة في الوقت الذي ضربت فيه موجة حارة جنوب أوروبا. حيث ارتفعت درجات الحرارة إلى 47.6 درجة مئوية يوم الاثنين في بعض أجزاء شرق صقلية، مع وضع 16 مدينة في حالة تأهب قصوى في إيطاليا.
وتشمل هذه المناطق باليرمو وكاتانيا، حيث كان انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه الذي ألقى المسؤولون المحليون باللوم فيه جزئيا على الحرارة متكررا في الأيام الأخيرة. كما انتشرت حرائق الغابات في جميع أنحاء جزيرة كورفو، وأجزاء من إيفيا.