المجلس الأعلى للطفولة اللبناني يعقد اجتماعا استثنائيا
عقد المجلس الأعلى للطفولة في لبنان اجتماعا استثنائيا بعد سلسلة حوادث وقع ضحيتها الأطفال، وبينها اغتصاب طفلة في طرابلس ووفاتها، وتعنيف أطفال في دار للحضانة.
والاجتماع الذي ترأسه رئيس المجلس وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار، شارك فيه ممثلين عن عدد من الوزارات واليونيسف والجمعيات الأهلية المعنية بشؤون الطفل.
قبل الاجتماع، قال الحجار: "دعونا إلى اجتماع استثنائي بعد تفاقم الأوضاع التي تطال حقوق أطفالنا. في موضوع الحضانة، كان التنسيق مع وزير الصحة على أكمل وجه. أما ما حصل في طرابلس أمس، في قضية العثور على طفلة في كيس للقمامة، تابعنا الموضوع بالسرعة المطلوبة".
وأكد الحجار أننا "نتجه أكثر لتفعيل الإجراءات الرقابية لتكون أكثر فعالية وتعطي نتيجة أكبر"، مبينا أن "اجتماع اليوم سيبحث في مواكبة وطنية لحماية أطفالنا على مستوى الإعلام والحضانات وتوعية الأهل".
ورأى أن "الأوضاع التي يمر فيها البلد جراء الفقر المتعدد الأبعاد، هو باب للزواج المبكر، وباب للهروب من مكان إلى مكان آخر، وعدم وجود مسؤولية في إدارة حياتنا، عدم وجود النضج النفسي في متابعة أطفالنا، كل ذلك يحتاج على المستوى الوطني إلى التوعية"، مضيفا: "المراقبة أداة من الأدوات ولكنها غير كافية وهذا عمل يطال وزارة الشؤون ويمكن ان تلعب وزارة الصحة دورا ايضا، وكذلك وزارة التربية والجمعيات الأهلية المحلية".