مرشح مفاجئ للرئاسة الأمريكية من حزب ثالث "بلا تسمية".. ما القصة؟

أكد السيناتور الديمقراطي المعتدل عن ولاية وست فرجينيا جو مانشين احتمالية شن حملة رئاسية مستقلة تحت مسمى حزب بلا تسمية "No Labels"، في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وقال مانشين أمام قاعة بلدية نيو هامبشاير التي نظمتها منظمة نو لايبل "No Labels" بأن الأمريكيين يريدون خيارات أخرى غير بايدن وترامب.

و أضاف مانشين الذي اشتبك مع الرئيس جو بايدن بشأن الإنفاق الفيدرالي وقضايا أخرى، إنه لم يقرر ما إذا كان سيتراجع أم لا. وتابع "دعونا نرَ ما سيحدث، إنه مبكر جدا".

وأستكمل مانشين وأعضاء آخرون في منظمة "No Labels" إنهم يعارضون البيئة الحزبية المفرطة التي تُسمع فيها الأصوات الأكثر تحفظًا والأكثر ليبرالية، وتابع مانشين: "نحن بحاجة إلى خيارات".

تعزز إعادة انتخاب ترامب

وفي حين كشف مسؤولو الحزب الجديد "No Labels" إن مرشحهم سيحصل على أصوات من كلا الحزبين، إلا أن أعضاء هذه الأحزاب يعتقدون أن البطاقة ستقتطع أكثر من ناخبي بايدن وتعزز إعادة انتخاب ترامب.

أوضح زعيم الأغلبية السابق في مجلس النواب الديمقراطي ريتشارد جيفهارت الذي ساعد في بدء لجنة عمل سياسي لمعارضة حملة الحزب الجديد "هذا أمر خطير".

نريد التحرر

وقالت منظمة "No Labels" على موقعها على الإنترنت، إنها تريد مرشحين يمكنهم "إعلان تحررهم من الغضب والانقسام اللذين يدمران سياستنا وبلدنا".
 

"سيقتطب الحزب الكثير من ناخبي بايدن"

ويقول العديد من الديمقراطيين والجمهوريين إن الحزب الجديد ليس لديه فرصة لانتخاب مرشحه كرئيس لكنه مصمم فقط على إعادة انتخاب ترامب. 

واستشهدوا بعدد من استطلاعات الرأي التي أظهرت أن طرفًا ثالثًا من المعتدلين سيحصل على أصوات من بايدن أكثر من ترامب وهو ما يكفي لإحداث فرق في الولايات الانتخابية الرئيسية مثل بنسلفانيا وميشيغن وويسكونسن.

مواجهة الحزب الجديد 

وقبل ساعات من انعقاد مجلس مدينة "No Labels"، أعلن الديمقراطيون عن تشكيل لجنة عمل سياسي من الحزبين تسمى "مواطنون لحماية جمهوريتنا Citizens to Save Our Republic" ضد الحزب الجديد، وقالت المجموعة في إعلانها "إننا ندعو الحزب الجديد إلى التخلي عن جهوده لتسمية مرشح طرف ثالث"، خاصة أنه أصبح من الواضح أن الجمهوريين سيعيدون ترشيح ترامب.