نصائح من الخبراء لبدء حياة زوجية مثالية

تمثل كل مرحلة من حياتنا تحد كبير، بداية من الطفولة، ثم مرحلة المراهقة بتفاصيلها العميقة، ومرحلة الشباب والنضج، ثم يأتي بعد ذلك سن الزواج، فيبدأ كل رجل في البحث عن شريكة حياته، وتركز كل أنثى على اختيار الشريك المناسب.

ليس من السهل على أي إنسان بدء حياة جديدةٍ بعيدًا عن عائلته، ولن يكون هينًا على أي شاب أو فتاة بدء رحلة الزواج الذي غالبًا يغير كل تفاصيل الحياة السابقة، التي اعتادها الفرد، ولكي تكون هذه التجربة الجديدة بسيطة وسعيدة يطلب من الزوجين الالتزام الجاد تجاه مؤسستهما الجديدة.

ولكي يدوم هذا الزواج مدى الحياة، سنضع بين أيديكم بعض النصائح والعادات، التي تعد ممارستها لبنة أساسية لمواصلة تشكيل علاقة زوجية صحية، يمكنها أن تقف في وجه التحديات والصعاب، التي قد تمر بها لاحقًا، نورد لكم في السطور التالية أهم العادات التي عليكم البدء بها مع أول يوم للزواج:

 الضحك
احرصا على جعل الفكاهة جزءًا رئيسيًا من روتين حياتكما، وامنحا وقتًا كافيًا للضحك، وتذكرا دائمًا أن الضحك هو أفضل دواء للعديد من المشكلات، وربما يكون أفضل وقاية من حدوثها أيضًا.

 التواصل
كونا صادقين بشأن ما يزعج أي منكما، وتحدثا دائمًا عما يثير كل منكما، ويجلب له السعادة، ومن المهم أيضًا الاستماع لبعضكما، وطرح الأسئلة على الآخر لتظهر اهتمامك به، وتعرفا على لغات حب بعضكما، وعلى كل منكما أن يحدث الآخر بلغته.

الاعتراف بالحب والتقدير 

ليس هناك أجمل من الاستمرار في الاعتراف بالحب وقول كلمة "أحبك"، والحرص على النطق بالكثير من الكلمات التي تمنح علاقتك دفئًا وراحة نفسية، قولا دائمًا على سبيل المثال: "وداعًا، تصبح على خير، أنا آسف، اشتقت إليك، أنا أقدرك.. "، واعلما أنه من الضروري النطق بهذه الكلمات في كل فرصة مناسبة.

إظهار اللطف
أظهرا اللطف دائمًا، وكونا لطيفين وصبورين ومهذبين معًا، فاللطف الدائم والمستمر يحدث تغييرًا في الشخص المقابل، ويعلمك كيف تجادل دون إيذاء الآخر، وتجب معرفة أن النقاش بلطف أفضل ما يمكن، وإذا شعرت بتوتر، فمن الممكن أن تنسحب وتذهب لفراشك منزعجًا، وهو حل أفضل بكثير من استمرار الجدال، فالنقاش يمكن تأجيله لوقت لاحق، وعليك التيقن أنه لا فائز في العلاقات الزوجية، وإذا حاول أي منكما الفوز على الآخر فإن الاثنين سيكونان خاسرين.

الاحترام المتبادل
يجب أن تكونا صادقين مع بعضكما، لتكسبا الاحترام، وتغلفا علاقتكما بالنزاهة، وكذلك أن يحترم كل واحد خصوصية الآخر، وألا يتحدث بشكل سيئ عنه، حتى لو كان ذلك على سبيل المزاح.

تقبل صفات بعضكم البعض
من المهم تقبل حقيقة أنكما فردان مختلفان عن بعضكما، ولا يمكن أن تكون صفاتكما متشابهةً بكل شيء، وعلى كل منكما الاستفادة من نقاط قوة الآخر، ومعرفة نقاط ضعفه وتقبلها، بدلًا من التركيز على محاولة تغيير الآخر.

المحافظة على التوازن  بين الطرفين

من المهم جدًا المحافظة على التوازن بين الأخذ والعطاء، وأن تكون مستعدًا لتقديم التضحيات والاتساق في كل جوانب الحياة، وهذا لا يمنع أن تعيش بعفوية أيضًا، وهذا نوع من أنواع التوازن كذلك.

الدعم المستمر
من الضروري جدًا أن يشكل كلٌّ منكما داعمًا للآخر، ويقدم له الدعم في كل الأوقات والمجالات، وأن يكون سندًا حقيقيًا له.

الحفاظ علي الخصوصية

من المهم، أيضًا، أن يقضي كلٌّ منكما وقته الخاص به مع أصدقائه وأهله وعائلته، كونكما أفضل ما يكون لبعضكما يعني أن يمنح كل واحد منكما الآخر حريته، وأن يعتني بنفسه أيضًا، سواء من الناحية العقلية أو النفسية أو الجسدية.

مشاركة الآمال والأحلام
من المهم أن تتشاركا آمالكما وأحلامكما معًا، ليس هذا فحسب بل إنه من الرائع أن تمارسا هوايتكما معًا.

استمرار الرومانسية
من أهم الأمور، التي تضمن لك حياة جميلة، استمرار التصرف برومانسية كبيرة، واستغلال جميع اللحظات في هذا الأمر.

التواصل الجسدي 

حاولا أن تحضرا معًا جسديًا وعقليًا ونفسيًا، وذلك من خلال إبعاد هواتفكما، وأي جهاز أو أمر قد يلهي أحدكما عن الآخر.