هل تتعرض محافظة الإسكندرية لظاهرة تسونامي؟ المحافظ يوضح
بعد إعلان منظمة اليونسكو والأمم المتحدة لتغيرات المناخ عن ارتفاع منسوب المياه وتعرض الكثير من البلدان لظاهرة تسونامي، ومن بينهم منطقة الإسكندرية، كشفت المحافظة كافة التفاصيل
المحافظة تتعرض لـ نوات مائية كثيرة
وكشف اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، حقيقة تعرض المحافظة لظاهرة تسونامي، موضحا أن المنطقة تتعرض لـ نوات مائية كثيرة خلال فصل الشتاء، حيث تم وضع استراتيجية قومية لإدارة مياه الأمطار
تشبه تسونامي
وأضاف الشريف، في تصريح صحفي أن هناك العديد من الأبحاث التي أكدت أن الإسكندرية في مأمن من الغرق، وبعض الأبحاث الأخرى التي أوضحت أن الإسكندرية ستتعرض لأمطار غزيرة وارتفاع منسوب البحر، مما يعرض المحافظة لموجات تشبه تسونامي، لكن في النهاية لن تغرق.
وأوضح محافظ الإسكندرية، أن استراتيجية إدارة مياه الأمطار تقوم على 3 مراحل، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى بتكلفة 250 مليون جنيه، والمرحلة الثانية بتكلفة 850 مليون جنيه، والمرحلة الثالثة قد تصل إلى مليار جنيه.
وتابع محافظ الإسكندرية: المشروع القومي لإدارة مياه الأمطار سينهي على ظاهرة المياه في الشوارع، حيث يتم صرف مياه الأمطار من خلال هذا المشروع، وتحويلها إلى ترعة المحمودية.
تحذيرات هامة المصيفين
أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، اليوم الأحد، اتخاذ إجراءات عاجلة، حفاظًا على سلامة وحياة المصطافين ورواد الشواطئ، وذلك بعد تحذيرات هيئة الأرصاد فيما يعرف بـ "الإنذار البحري".
ووفقا لبيان صادر عن الإدارة جرى اتخاذ عدة إجراءات لضمان سلامة الرواد نظرًا لاستمرار اضطراب حالة البحر اليوم وغدًا وتشمل:
- رفع الرايات الحمراء على جميع شواطئ الإسكندرية، وعددها 65 شاطئًا، والتي تعني عدم النزول إلى البحر نهائيًا.
- منع نزول البدالات "العائمات" لمياه البحر.
- تواجد العمال فوق الأبراج ورفع أقصى درجات الحيطة والحذر.
- زيادة عدد الغطاسين والمنقذين لضمان سلامة الرواد.
- رفع كفاءة المسعفين ووحدات الإسعاف وتزويدها بأسطوانات الأكسجين واحتياجات الإسعافات الأولية.
وشددت الإدارة على المصطافين ورواد الشواطئ الالتزام بالتعليمات الصادرة من الاتحاد المصري للغوص والانقاذ والتي تهدف إلى رفع درجة الوعي عند المصطافين والحفاظ على أنفسهم وأولادهم من مخاطر تؤدي إلى الإصابة أو فقدان الحياة.
وأطلقت هيئة الأرصاد الجوية إنذارا بحريا عاجلا خاص بالبحر الأبيض المتوسط، إذ تنشط الرياح الشمالية الغربية على البحر المتوسط ما يؤدى إلى اضطراب البحر وارتفاع الأمواج.