بعد الاشتباه بوجود مادة مسرطنة.. هل سيتوقف إنتاج المشروبات الغازية في مصر؟
بعد إطلاق الوكالة الدولية لبحوث السرطان والتابعة لمنظمة الصحة العالمية إنها بصدد الإعلان عن مادة أسبرتام Aspartame مادة مسرطنة المستخدمة في المشروبات الغازية، والتي يجب التوقف عن استخدامها في 14 يوليو القادم، تساءل الكثير حول هل سيتوقف إنتاج المشروبات الغازية في مصر أم لا ؟
هل سيتوقف إنتاج المشروبات الغازية في مصر أم لا؟
وفي ضوء البحث المتزايد، علق الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية على اعتزام منظمة الصحة العالمية في منتصف يوليو، تحديد مادة "الأسبرتام" أحد أشهر الكحوليات الصناعية في العالم، على أنها مادة مسرطنة محتملة، قائلًا: " ما فيش إحصائيات لحجم استخدام المادة في مصر لأنها مادة لا تباع في منتجات في الصيدليات فقط لكن في مشتقات أكل وشرب مثل المشروبات والمأكولات منزوعة الدسم زيرو كالروي".
أوضح: "أنه في حال إقرار المنظمة ذلك فيعتبر القرار إلزاميًا قائلًا: "في حال إقرار منظمة الصحة العالمية أن الأسبرتام مادة مسرطنة فإن قرار منظمة الصحة العالمية فيها شبه إلزام تأكيدي لأنها تتعلق بصحة وحياة الناس"، موضحًا أن حملة الوعي ضرورية في هذه المرحلة وحال إقرار القرار قائلًا: "الوعي الإعلامي مهم خاصة أن هناك بدائل للأسبرتام مثل الاستيفيا وغيرها متوفرة وهي أفضل في الطعم وأقل في الأضرار ولم يثبت أنها تنتج ضررًا ".
لا بد من وجود بدائل للأسبرتام
واستكمل: "ما دام هناك كلام قوي وصياغة الكلام بلهجة شديدة وأنه لن يتم نشر أي أخبار إلا بعد الاجتماع يوم 14 يوليو، فعلى الشركات الكبرى في المياه الغازية أن تعمل من الآن على توفير بدائل أقل ضررًا من الآن".
وكانت الوكالة الدولية لبحوث السرطان والتابعة لمنظمة الصحة العالمية قد أكدت أنها بصدد الإعلان عن مادة اسبرتام Aspartame مادة مسرطنة يجب التوقف عن استخدامها في اجتماعات المنظمة في 14 يوليو القادم".
ما هو الأسبرتام
والأسبرتام من المركبات ذات الآثار الجانبية السلبية على المدى البعيد وقد تمر فترة سنة أو خمس سنوات أو عشر، وحتى 40، سنة لكي تظهر أعراضه القاتلة على الإنسان لدى استخدامه لفترات طويلة ومستمرة (3). ويسمِّي بعضهم هذه المادة أحيانا بـ القاتل الصامت
المنتجات التي يدخل فيها الأسبرتام
- ومن المنتجات التي يدخل فيها الأسبرتام: المشروبات الخفيفة، المشروبات التي يتناولها الرياضيون، العلكة، أنواع القهوة المختلفة والشاي، المشروبات الباردة، الفيتامينات المخصصة للأطفال، المضادات الحيوية، المقبِّلات المجمَّدة، والأغذية المبرَّدة من مشتقات الألبان، كالبوظة واللبن الرائب، وغير ذلك كثير، حتى غدا من الصعب جدًا العيش دون تناول الأسبرتام (5). وسيُطرَح قريبًا في الأسواق نوع جديد آخر من الأسبرتام يسمَّى نيوتام
يدخل الأسبرتام ومشتقاته في المواد الغذائية والمشروبات التالية:
- في الأغذية سريعة التحضير، وفي الأغذية الجاهزة، وخصوصًا طعام الإفطار، وفي حلوى الجيلاتين والبودنغ، وفي المشروبات الخفيفة وسريعة الذوبان.
- في الحلوى المنكَّهة بالنعناع، وفي العصير وفي حلوى المائدة، وفي البودرة المحلاة المستخدمة في تحضير الشراب السريع.
- في مليِّنات الأمعاء وأشربة الشاي المختلفة
- في العلكة الخالية من السكر وفي الفيتامينات المركبة multivitamins وأقراص بعض الأدوية وفي أنواع الشاي والقهوة فورية الذوبان.
- في خلطات الكاكاو والأشربة المضاف إليها الحليب والمعجنات المحلاة، وخصوصًا تلك المصنوعة على شكل طبقات.
- في المستحضرات الصيدلانية (بعض الأدوية الموصوفة لمرضى السكري، وMitronidazole المستخدم ضد الأمراض البكتيرية، وAllopurinol لتقليل حمض البول، وغيرها (Posner، 1975).
- في الحلويات المجمدة، وفي مزيج العناصر الغذائية المخفوقة، وفي اللبن، وفي غيرها من المواد الغذائية التي لا تحصى (1، 2، 6).
- في الأغذية الرياضية Optimum Nutrition مثل Mighty whey protei