«رواف منى» تعتذر وتوضح سبب قصور خدمات الحجاج وتعويض للمتضررين
تقدمت شركة رواف منى لخدمات الحجاج باعتذار رسمي إلى حجاج السياحة الذين أضيروا من بعض القصور في مخيمات الحج، مؤكدة حرصها علي التعويض العاجل والفوري لكل حاج أضير من هذا القصور.
شركة «رواف مني» تعتذر وتوضح سبب قصور الخدمات بمخيمات حجاج السياحة المصريين
وجاء ذلك في خطاب رسمي تلقته سامية سامي رئيس الإدارة المركزية للشركات بوزارة السياحة والآثار ورئيس بعثة الحج السياحي أمس، من زهير بن عبدالحميد سدايو الرئيس التنفيذي لشركة رواف مني لخدمات الحجاج وذلك علي خلفية بعض القصور من بعض مراكز خدمة الحجاج التابعة لشركة رواف مني التي تعاقدت معها غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بعد مناقصة عامة لخدمة حجاج الشركات هذا العام
وعبر زهير سدايو في خطابه عن شديد أسف شركة رواف لما حصل، مكررا الاعتذار إلى رئيسة بعثة الحج السياحي و أعضاء البعثة من وزارة السياحة والآثار وغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة.
وشدد علي ان الشركة ومنذ توقيع التعاقد مع غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، بذلت كل الجهد لتقديم الخدمة على الوجه الأكمل، واتخذت كافة الإجراءات، وسخرت كافة الإمكانات؛ لتوفير أفضل تجربة للأشقاء من جمهورية مصر من الحجاج التابعين لشركات السياحة، الا ان بعض الأخطاء في إدارة منظومة خدمة الحجاج، حدث هذا القصور غير المقصود البتة، مؤكدا ان هذا الخطأ غير المقصود يتنافى شكًلا ومضمونا مع أهداف الشراكة ومبادئها مشددا علي حرص شركة رواف مني على التسوية الودية الفورية لأية مشاكل نتجت عن هذا القصور وذلك في إطار مبادئ الشركة بعدم التغاضي عن أي تقصير في حق ضيوف الرحمن، وكذلك في إطار العلاقات الودية والأخوية الراسخة والمتعمقة بين البلدين الشقيقين.
وجاء نص خطاب شركة رواف منى إلى رئيس بعثة السياحة كالتالي:
السيدة الفاضلة رئيسة بعثة الحج السياحي المصري يحفظها الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تحية طيبة عطرة، فإننا نتقدم إليكم بالتهنئة وإلى كافة الشعب المصري الشقيق، ونبارك للحجاج وقوفهم بصعيد عرفات، كما نهنئ الأمة جمعاء بعيد الأضحى المبارك، داعين الله أن يعيده على عموم المسلمين، بالخير واليمن والبركات.
وفي إطار ما حدث ببعض مخيمات حجاج شركات السياحة المصرية بمشعري منى وعرفات، من قصور من بعض مراكز خدمة الحجاج التابعين لشركة رواف منى في أداء الخدمة على الوجه الأليق بضيوف الرحمن، فإن شركة رواف منى تقدم من العذر أبلغه وأعمقه، إلى جميع ضيوف الرحمن من الحجاج المصريين التابعين لشركات السياحة، الذين لحقهم الضرر بأي صورة كانت، جّراء هذا التقصير.
كما تعبر الشركة عن شديد أسفها لما حصل، وتكرر العذر إلى سعادتكم، وإلى السادة أعضاء البعثة من وزارة السياحة والاثار، وغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة.
والشركة إذ تستسمح منكم، تستغل هذه المناسبة لتؤكد لسعادتكم أنه ومنذ توقيع التعاقد مع غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، لتشرف وتسعد بخدمة الحجاج المصريين التابعين لشركات السياحة، وما فتئت تجتهد وتبذل الوسع في تقديم الخدمة على الوجه الأكمل، واتخذت كافة الإجراءات، وسخرت كافة الإمكانيات؛ لتوفير أفضل تجربة للأشقاء من جمهورية مصر من الحجاج التابعين لشركات السياحة، والجهد البشري دوًاما يلحقه النقص، وتلكم سنّة الله في خلقه، ولما كانت َثم َّ بعض الأخطاء في إدارة منظومة خدمة الحجاج، حدث هذا القصور غير المقصود البتة البتة.
`
والشركة إذ تشعر بالحزن للضرر الذي لحق بالحجاج مهما كان بسيطًا، فإنها تحرص دائما على راحة الحجاج، وتيسير أدائهم للفريضة، وما كان من الخطأ غير المقصود والزلة، يتنافى شكًلا ومضمونا مع أهداف الشركة ومبادئها.
وإننا إذ نتقدم بهذا الاعتذار، فإننا نؤكد حرصنا على التسوية الودية الفورية لأية مشاكل نتجت عن هذا القصور.
كما نؤكد أن هذا الالتزام من الشركة يأتي ولا في إطار مبادئها بعدم التغاضي عن أي تقصير ً
في حق ضيوف الرحمن، وثانيا في إطار العلاقات الودية والأخوية الراسخة والمتعمقة بين البلدين الشقيقين، وما يربط الشعبين من روابط تاريخية راسخة وقوية.
وختاما نبتهل إلى الله داعين أن يتقبل من الحجاج حجهم، ويحبوهم بالعودة إلى ديارهم سالمين
غانمين، ونصلي على الحبيب المصطفى متأّسين بقوله: استوصوا بأهل مصر خًيرا، فإن لهم نسبًا وصهًرا، لكم منا أطيب التحيات وأصدق الدعوات، الرئيس التنفيذي، زهير بن عبد الحميد سدايو.